«الرقابة المالية» وشركات القطاع المالي غير المصرفي يزورون مستشفى أهل مصر دعماً للتنمية المجتمعية
في إطار تعزيز جهود التنمية المجتمعية، وتفعيل الشراكة بين القطاع المالي غير المصرفي والمؤسسات الأهلية، نظّمت الهيئة العامة للرقابة المالية زيارة إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، بمشاركة عدد من قيادات الهيئة والشركات التابعة للقطاع.
وترأس الوفد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة، يرافقه الدكتورة لميس نجم، مستشار رئيس الهيئة للمسؤولية المجتمعية، والدكتور محمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئة، إلى جانب قيادات من شركات التأمين وممثلي القطاع المالي غير المصرفي.
وكان في استقبال الوفد كل من نيازي سلام، عضو مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، وهبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من أعضاء فريق العمل، حيث تم استعراض إنجازات المستشفى ودوره الرائد في تقديم خدمات طبية مجانية ومتخصصة لضحايا الحروق في مصر والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور محمد فريد أن مستشفى أهل مصر يُعد نموذجًا فريدًا للتكامل بين العمل الإنساني والاحتراف المؤسسي، مضيفًا: «نؤمن في الهيئة بأن القطاع المالي يجب أن يكون شريكًا فاعلًا في دعم المبادرات التي تُحدث تأثيرًا حقيقيًا في حياة المواطنين». وأوضح أن الهيئة تسعى إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الكيانات الخاضعة لرقابتها كجزء من رؤيتها لتحقيق الاستدامة الشاملة.
من جانبها، أشارت الدكتورة لميس نجم إلى أن الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز البُعد المجتمعي للقطاع المالي غير المصرفي، مشددة على أهمية دعم المؤسسات التي تقدم خدمات مجتمعية نوعية وفعالة.
وعبّر نيازي سلام عن تقديره لزيارة وفد الهيئة، مؤكدًا أن الدعم المؤسسي من الهيئات الحكومية والقطاع المالي يُعد عاملًا محفزًا لتوسيع نطاق خدمات المستشفى، ويعكس تزايد الوعي بأهمية الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق التنمية.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة العامة للرقابة المالية لتفعيل دور القطاع المالي في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتوجيه الاستثمارات نحو المبادرات ذات الأثر المجتمعي، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030.
