
أكد محمد الإتربي رئيس اتحاد المصارف العربية، الرئيس التنفيذي لـ البنك الأهلي المصري، أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أصبح ضروريا في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات وتقلبات اقتصادية وتوترات جيوسياسية.
وأضاف محمد الإتربي خلال كلمته على هامش فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025 الذي يعقد بالقاهرة على مدار يومين تحت عنوان “الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد”، أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تسهم في توفير التمويلات اللازمة لمشروعات البينة التحتية، مما يخفف من الضغط على الميزانية العامة للدول، وتنفيذ مشروعات عملاقة، والاستفادة من التكنولوجيا التي يمتلكها القطاع الخاص.
لفت إلى أن الشراكة ليست مجرد آلية لتمويل المشاريع بل رؤية استراتيجية لتحقيق الكفاءة التشغيلية، بما يمتلكه القطاع الخاص من مرونة وقدرة على امتلاك الخبرات والكوادر المؤهلة.
وأوضح محمد الإتربي، أن المؤسسات المصرفية تلعب دورا محوريا في تمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ تمتلك البنوك القدرة على تقييم جدوى هذه المشروعات.
لفت إلى أن الشراكة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة في ظل توسع الدولة في مشروعات البنية التحتية، مثل محطات مياه الصرف الصحي في أبو رواش، ومعالجة محطة مياه بحر البقر، ومحطات الطاقة الشمسية بأسوان، فضلا عن مشروعات العاصمة الإدارية التي تعتبر نموذجا بارزا للشراكة بين القطاعين العام والخاص.