على هامش مؤتمر المناخ.. المصرف المتحد يستعرض حصاد مشاركته في 19 مبادرة ومشروع اخضر صديق للبيئة
أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد:
علي هامش استضافة مصر لمؤتمر المناخ Cop27, أعلن المصرف المتحد مضيه قدما نحو مزيد من التطبيقات الاستراتيجية المساندة لرؤية الدولة المصرية 2030 في طريق التحول لممارسات الخضراء الصديقة للبيئة علي كافة الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية والتنموية التي تخدم المجتمع المصري بشكل خاص والدولي بشكل عام في اطار التوصيات العالمية للتقليل من الاثار السلبية للانبعاثات الكربونية الضارة بالكوكب الارضي والمخلوقات.
وفي بيانه الصادر اليوم، وتزامنا مع فاعليات جلسات مؤتمر المناخ COP 27 استعرض المصرف المتحد اهم 19 ممارسة ومشروع اخضر صديقة للبيئة قام بهم على 4 محاور رئيسية:
اولا: محور آليات الاقتصاد الاخضر
أعلن المصرف المتحد في اكتوبر الماضي عن اصدار اول تقرير لقياس البصمة الكربونية ب 3 مركز رئيسية، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة المصرية والبنك المركزي المصري نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الاخضر والحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية.
تضمن تقرير البصمة الكربونية عملية قياس دقيق لممارسات المصرف المتحد على مرحلتين:
البعد الاول: وهي الانبعاثات المباشرة – الناتجة عن حرق الوقود، تسرب غاز التبريد.
البعد الثاني: وهي الانبعاثات غير المباشرة – الناتجة عن شراء الطاقة، سلاسل التوريد، استهلاك المياه، إدارة النفايات.
حيث أطلق المصرف المتحد منتج تمويل تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي علي هامش المعرض الاول لتكنولوجيا تحويل واحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفةGo Green تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وبتنسيق من وزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي المصري وعدد من الوزارات المعنية.
تهدف المبادرة الي تعظيم استفادة المواطن المصري من مكتسبات الاصلاح الاقتصادي من خلال:
حيث روعي في التصميم الفريد للمبني والذي تبلغ مساحته 30 الف متر مربع، احدث التطبيقات والتقنيات للمباني الصديقة للبيئة. لتكون أكثر استدامة سواء على الصعيد الخارجي او الداخلي. وذلك بشهادة الريادة الدولية في الطاقة والتصميم البيئي الدولية LEEDللمباني الخضراء وفقا للمجالات الرئيسية لمعايير المباني الخضراء من حيث: الموقع – كفاءة الاستخدام للمياه والطاقة – الغلاف الجوي والموارد والجودة البيئية الداخلية.
وعلي الصعيد الموازي يقدم المصرف المتحد حزمة من الخدمات البنكيةالتي تحفز غير العملاء على التعامل بقوة مع الجهاز المصرفي. حيث تم اصدار حساب الشمول المالي للمصرف المتحد والذي يسمح بفتح حسابات شخصية للشباب من سن 16 عام بأنفسهم. كذلك السماح لأصحاب النشاط الاقتصادي بالانضمام للقطاع الرسمي عن طريق فتح حسابات بنكية بأبسط وأسرع الاجراءات.
كذلك يقوم المصرف المتحد بنشر الثقافة المالية خاصة بين المجتمعات السكانية بعدد من محافظات الجمهورية. وايضا بين طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والاهلية الموجودة هناك. الامر الذي يحقق اهداف الدولة والبنك المركزي المصري في توسيع قاعدة الشمول المالي وتحسين مستوي معيشة المواطن المصري وتقليل معدل البطالة والتضخم والقضاء على الهجرة الداخلية. كذلك تنمية فرص العمل والخدمات التعليمية والصحية وتمكين الشباب والمرأة. وذلك من خلال طرح عدد من المنتجات البنكية المتميزة منها: التمويل المتناهي الصغر وبطاقة اجيال المخصصة للشباب وبطاقة لكي المخصصة للمرأة. فضلا عن البطاقة المدفوعة مقدما وبطاقة الشبكة الوطنية “ميزة“.فضلا عن شهادة المليونير التي ساهمت في تحقيق احلام وطموح العديد من الفائزين.
يهدف المصرف المتحد من طرح هذه الخدمات الرقمية المتميزة والعالية الجودة مزيد من الرفاهية للعميل والتقليل من الانبعاثات الكربونية التي تضر بالبيئة. حيث توفر هذه الخدمات للعميل كافة احتياجاته من المعاملات البنكية من مكانه في سرعة وكفاءة مما يوفر من جهده ووقته.
وتضم مجموعة من الخدمات الرقمية التي تعمل على مدار الساعة،سبعة ايام في الاسبوع، بأعلى كفاءة وتقنية عالمية وهى : الانترنت البنكي للأفراد والشركات والموبيل البنكي ومحفظة UB الرقمية. كذلك خدمات ماكينات الصراف الآلي التفاعلية والتي تقدم حلول متعددة ومتطورة منها: امكانية الاستعلام عن الجدارة الائتمانية اللحظية،استبدال العملات بسعر السوق المعلن. بالإضافة الي خدمة شحن وسحب من كافة المحافظ الالكترونية. ايضا خدمة تفعيل وتنشيط البطاقات المدينة والدائنة لعملاء المصرف وايضا تسوية البطاقات الائتمانية. فضلا عن خدمات سداد الالتزامات الحكومية اللحظية للمستثمرين من ضرائب وجمارك.
ثانيا: المحور الاجتماعي الاخضر
ساهم المصرف المتحد في 2022 بدعم ومساندة مالية في مسيرة تأهيل مدينة شرم الشيخ، لتكون المدينة الخضراء الصديقة للبيئة. تمهيدا لاستقبال وفود العالم المشاركة في مؤتمر COP27. وذلك بالتعاون مع اللواء خالد فودة – محافظ جنوب سيناء.
وقد شهدت مدينة شرم الشيخ “المدينة الخضراء” اطلاق سلسلة من الممارسات البيئية الخضراء منها: حملة الحد من استهلاك الاكياس البلاستيكية – حملة تنظيف المدينة برا وبحرا من المواد البلاستيكية. حيث تعد هذه المواد من اهم الوسائل والحلول للحد من التأثيراتالسلبية للتغيرات المناخية وتجنب اثارها الشديدة على التنوع البيولوجي في البحر الاحمر. كذلك إطلاق حملة تحويل منظومة النقل بالمدينة الي نقل اخضر مستدام وايضا الادارة الذكية للمخلفات.
بالتعاون مع محافظ جنوب سيناء اللواء / خالد فودة واللواء / طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين, اطلق المصرف المتحد في 2021 مشروع تجليات لتمكين اهالي مدينة سانت كاترين بمنطقة جبل التجلي بمحافظة جنوب سيناء.
حيث قام المشروع بتوفير فرص عمل ل 350 اسرة للتمكين الاقتصادي من خلال تعزيز ريادة الاعمال وتحسين القدرة التنافسية والانتاجية لمشروعات اهالي المدينة سواء الزراعية او الغذائية او المشغولات اليدوية التي تشتهر بها منطقة سانت كاترين منها: استخراج العسل الجبلي وصناعة استخراج زيت الزيتون وزراعة الاعشاب الطبيعية وزراعة اللوز وصناعة الصابون والمشغولات اليدوية السيناوية المميزة.
ثالثا: محور صحة الانسان
رابعا: محور التنمية البشرية
ولم يغفل المصرف المتحد اهمية الاستثمار في الشباب كقيادة مستقبلية وضرورة تأهيليها بالأسس العلمية والعملية اللازمة لضمان استدامة خطط التنمية الشاملة لمصر.
هذا وقد شاركت القيادات الشابة في عدد من المشروعات منها: مبادرة رواد النيل – منتجات التطوير الرقمي – مجموعة التوعية المصرفية والتدريب – مجموعة ترشيد الاستهلاك الداخلي والخارجي – مجموعة تطوير المنتجات المصرفية – تطوير الهوية الثقافية والمصرفية الداخلية لفريق عمل المصرف المتحد وخلق قيم مؤسسة مشتركة. فضلا عن تصعيد عدد من الكوادر المصرفية الشابة لتتولي مناصب قيادية.
وتعقيبا على حصاد المصرف المتحد من الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة يقول أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد – ان استراتيجيةالمصرف المتحد موجهه نحو مزيد من الممارسات الصديقة للبيئة وتعظيم ادوات الاقتصاد الاخضر. الامر الذي يحتاج لتوطين الاقتصادالاخضر علي 4 ابعاد هى:
وأعرب أشرف القاضي ان للبنوك دور اساسي في تمكين المؤسسات الاقتصادية وتعظيم دورها في تعزيز النمو الاخضر، وذلك من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة أمام رجال الاعمال وتحفيزهم على الانتقال الي تطبيق آليات الاقتصاد الاخضر مع مراعاة كاملة للمخاطر البيئية والتغيير المناخي والتقييم الفعلي للمشروعات من منظور اقتصادي واجتماعي وبيئي معا.
المنظور الاقتصادي يتمثل في دفع الاستثمارات في مجال الابتكارات للحلول البنكية والمنتجات المالية الخضراء. ووضع آليات لتوسيع آفاق اعمالها سواء بآليات مصرفية او غير مصرفية خاصة مجال التكنولوجيا الرقمية الحديثة. الأمر الذي يساهم في تقليل حاجة البنوك لفروع جديدة باهظة التكلفة. ويساهم في التركيز على تحسين الخدمة للعملاء مما يساهم في زيادة ربحية البنوك وتعظيم حصصها السوقية.
المنظور الاجتماعي حيث باتت قدرة البنوك على تدعيم مشروعات الصيرفة الخضراء لمضاعفة معدلات التنمية وخدمة المواطن في المقام الاول من خلال تمويل المشروعات المستدامة.
المنظور البيئي حيث يساهم تفعيل “الصيرفة الخضراء” في عملية تقليل البصمة الكربونية.
كذلك نشر ثقافة الترشيد في العديد من جوانب العمل المصرفي مثل: خفض المعاملات الورقية. اتاحة الخدمات للعملاء عبر الآليات الرقمية بديلا عن التوجه للفروع مما يتسبب في اهدار الوقت والمجهود ويوفر الطاقة المستخدمة. كذلك استبدال عملية دفع الفواتير والالتزامات عبر الانترنت بدلا من ارسالها بالبريد.
هذا وقد تم إنشاء العديد من التحالفات العالمية منها التحالف العالمي للخدمات المصرفية الاخلاقية الذي اقر بمبادئ “الصيرفة الخضراء” المستدامة والتي ترتكز على تنمية المجتمعات والحوكمة الشفافة.