تتطلع قري محافظة أسيوط بصعيد مصر بأمل كبير انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة التي أصبحت الأمل المنتظر لتلك القري لتعوضهم سنوات الحرمان من معظم الخدمات الرئيسية مثل حقها في الصرف الصحي والمياه النظيفة والطرق الممهدة والرعاية الصحية المتكاملة وغيرها من الخدمات الضرورية لحياة كريمة ومع اقتراب نهاية المرحلة الأولي من المبادرة بنجاح كبير تجري استعدادات مكثفة تمهيدا لانطلاق المرحلة الثانية من المبادرة في أسيوط.
وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة في محافظة أسيوط إدراج قرى مركزى أسيوط و القوصية تمهيدًا لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” وتوفير الخدمات المتنوعة في شتي القطاعات والتي تتضمن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وتطوير وإنشاء مدارس جديدة إلي جانب المستشفيات ومراكز شباب وغيرها من الخدمات الي جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب في.
ويستهدف المشروع القومي لتطوير الريف المصري باسيوط 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى منفلوط وديروط.
وتابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط استعدادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لبدء تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة بالمحافظة حيث تم توفير معظم الأراضي التي تحتاجها المشروعات وتم عقد اجتماعات موسعة مع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز بالمحافظة، ومديرى المديريات الخدمية ورؤساء قطاعات المرافق، للتحضير والاستعداد للمرحلة الثانية ومتابعة أعمال اللجان التنفيذية بالمديريات، لإعداد قواعد البيانات وحصر الأراضى اللازمة لمشروعات المبادرة فى مرحلتيها الجديدتين وهناك تجاوبا سريعا للأجهزة التنفيذية مع مؤسسات الدولة ووزارة التنمية المحلية، فيما ماهو مطلوب من إجراءات فنية وادارية وبيانات تتعلق بالمشروعات التى يتم تنفيذها مما جعل أسيوط تحقق مركزا متقدما فى تنفيذ مشروعات المبادرة.
التعمير التقي بعدد من أهالي قري المرحلة الثانية في أسيوط للتعرف علي مطالبهم من الحكومة لتطوير الحياة بقري المحافظة..
في البداية التقينا عبدالحميد بهاء أحد أهالي قرية الأنصار الذي قال ” نطالب الدولة بالاهتمام بالقري وتوفير كافة الخدمات بها ونترقب من مشروعات حياة كريمة توفير كافة الخدمات داخل القرية وألا نحتاج للذهاب للمدينة إلا للحاجات الضرورية فقط لرفع المعاناة عن أهالي القري “.
وقال أحمد شاكر أحد أهالي قرية الحرادنة “نطالب المبادرة أن تقوم كذلك بحل مشاكل الصرف الصحي بالقري بشكل عاجل و توفير الرعاية الصحية ومراكز شباب لرعاية الشباب بالقري “.