تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية استعدادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لاستقبال فصل الشتاء ومواجهة الأمطار و السيول المتوقعة في هذا الفصل وذلك عبر عدد من الاجتماعات عقدها بحضور نائب المحافظ والسكرتير العام ورؤساء الأحياء، والإنقاذ والطوارئ الحماية المدنية المرور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وعدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة .
ووجه المحافظ رؤساء الأحياء بوضع خطة من الآن لمواجهة آثار الأمطار وعمل خطة موسعة فى كافة الأحياء للوقوف على كفاءة الشوارع وتطهير البالوعات ورفع المناسيب وتوفير أماكن لتصريف مياه الأمطار كما أمر بتشكيل عدد من اللجان للمرور على أعمال الحماية من مخاطر الأمطار الغزيرة، ومخرّات السيول، والسدود والترع والمصارف ومتابعة حالتها، والتأكد من جاهزيتها وتطهير جميع بلاعات الصرف و”الشنايش” وحصر جميع إمكانيات المحافظة من مستشفيات ونقاط إسعاف ومعدات الحماية المدنية، ومهمات الإغاثة إلى جانب الاستعانة بإمكانات الجهات المختلفة من المعدات الثقيلة الحكومية وغير الحكومية.
كما وجه المحافظ بالتنسيق المستمر مع المحافظات المجاورة والاستعداد التام لاستخدام الامكانات المتاحة لديها حال الاحتياج وطبقا للموقف وذلك لضمان الجاهزية والقدرة على مواجهة أية ظروف طارئة .
وتقوم الصفحات الرسمية للمحافظة بتوعية المواطنين بتنبؤات الأرصاد الجوية وإعلانهم بالإجراءات والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها حال وقوع الأمطار وسرعة معاينة كافة العقارات التي تشكل خطوره داهمة و الصادر لها قرارات إزالة من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة والإجراءات القانونية في حالة الخطورة الداهمة.
و أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية رفع درجة الاستعداد بمحطات الصرف الصحي والزراعي للتأكد من جاهزيتها لاستيعاب مياه الأمطار فور هطولها، والتشديد على ضرورة وجود “مولد احتياطي” حال انقطاع التيار الكهربائي ووضعت خطط لتسليك جميع خطوط المجارى ورفع كفاءتها وتسليك وتطهير شبكات الصرف الصحى على مستوى المحافظة وكذلك رفع كفاءة المعدات و سيارات الكسح والشفط ومعدات التسليك والمواتير التى تستخدم فى شفط المياه وقامت بالتنسيق مع الأحياء وإدارة الحماية المدنية وغرف العمليات لمواجهة الأمطار والسيول وتسليك بلاعات الأنفاق وماكينات الرفع الموجودة بالأنفاق بنطاق كل حى لتكون جاهزة فى الوقت اللازم .
