تعد مدينة العاشر من رمضان، أكبر المدن الصناعية الجديدة، وإحدى مدن الجيل الأول، التي تتبع إداريًا هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التابعة لوزارة الإسكان.
أُنشِئَت مدينة العاشر من رمضان بقرار من رئيس الجمهورية رقم 249 لسنة 1977، والمعدل بقرار آخر حمل رقم 567 لسنة 1980.
مدينة العاشر من رمضان أهم المدن الصناعية المصرية
تعتبر مدينة العاشر من رمضان أبرز المدن الجديدة التي عملت الدولة على إنشائها مؤخرًا بهدف تقلل الضغط على المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب.
تم التخطيط والتنفيذ للمدن الجديدة التي حرصت الدولة على تدشينها بأحدث النظم التخطيطية الحديثة، للحدِّ من الكثافة السكانية في كافة المحافظات.
تقع المدينة في محافظة الشرقية، وعلى مقربة من محافظة القاهرة، بحوالي 46 كم، وبالتحديد على طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، وتبعد وعن مدينة الزقازيق حوالي 39 كم، وعن مدينة بلبيس حوالي 20 كم.
تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة نحو 95000 فدان، منهم: 12768 فدان مخصصة للإسكان، و 26193 فدان للقطاع الصناعي، 41357 فدان أراضي زراعية، 11222 فدان وحدات خدمية وسياحية ، و32221.9 فدان طرق إقليمية، وبلغ عدد سكان المدينة الحاليين نحو850 ألف نسمة في 2022.
تنقسم المدينة إلى عشرة أحياء، وتضم مناطق سكنية، خدمية، صناعية، وترفيهية، إلى جانب المناطق الصناعية، كما تضم ما يقرب من 113111 وحدة سكنية من مشاريع إسكان متوسط “سكن مصر ودار مصر”، ومشاريع الإسكان الاجتماعي وغيره.
تضم المدينة عدد من الخدمات والمنشأت التعليمية والبحثية من بينها: ” المدرسة المصرية اليابانية، المدرسة المصرية الأمريكية المتكاملة، مدرسة المستقبل التجريبية، ومدارس طارق بن زياد، إلى جانب فرع المعهد التكنولوجي العالي، بالإضافة إلى العديد من المعاهد الأزهرية.
كما تضم المدينة مشروعات بنية تحتية متكاملة مثل، “الطرق والمواصلات، مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب خدمات الكهرباء والاتصالات.وتحتوي مدينة العاشر من رمضان على الصحة
تضم مدينة العاشر من رمضان أيضا العديد من المنشآت الطبية كان أهمها: مستشفى للتأمين الصحي، مستشفى العاشر من رمضان المركزي، عيادة العاشر من رمضان الشاملة للتأمين الصحي، مستشفى ابن سينا، وأخيرا وليس اخرا المركز التخصصي للعيون.
