أكد شريف حازم وكيل محافظ البنك المركزي للأمن السيبراني، إن هجمات الأمن السيبراني باتت تهدد الاستقرار الأمن القومي للدول.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر ومعرضcaisec للأمن السيبراني المقام في الفترة من 3 إلى 4 يونيو الحالي أن التعاون الإقليمي والدولي بين الحكومات والمنظمات أصبح ضرورة حتمية والتزام استراتيجي مشترك لخلق بيئة رقمية آمنة وبناء اقتصاد رقمي تنافسي.
وأشار حازم، أن تكلفة هجمات الأمن السيبراني ومخاطر أمن المعلومات بلغت 8.4 تريليون دولار في 2022 متوقعا وصولها إلى 20 تريليون دولار بحلول عام 2026.
وكشف عن إطلاق البنك المركزي مبادرة للأمن السيبراني للقطاع المصرفي والمالي لتخريج 200 متخصصا كمرحلة أولى لتقليل الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني.
وأوضح حازم أن الاستثمار في قطاع الأمن السيبراني بات ضروريا لبناء القدرات التكنولوجيا والابتكار مؤكدا على أهمية توطين هذه الصناعة لتعزيز الأمن القومي باعتباره العنصر الأهم في المحافظة على سرية البيانات ودعم الاقتصاد القومي.
وكشف عن قيام البنك المركزي المصري عن قطاع مستقل للأمن السيبراني للبنك المركزي للعمل كنقطة موحدة للقطاع المصرفي والمالي يتم الرجوع إليها في كل الشئون الخاصة بالأمن السيبراني، وتساعد البنوك المؤسسات المالية على التطور في بيئة مصرفية امنة وصلبة من خلال كوادر فنية مؤهلة.