قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري، إن مصر رفضت بشكل قاطع جميع إجراءات الجانب الإسرائيلي، من أجل تغيير الوضع في منطقة معبر رفح الفلسطيني، مؤكدا تمسك مصر بإدارة المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء السبت، إلى اقتراح الاحتلال تكليف شركات أمريكية بإدارة المعبر من الجانب الفلسطيني، معقبا:« شركات أمنية بمعنى أنه سيكون داتا للبيانات وكل ما يدخل ويخرج سيتم الاستئذان منه إسرائيليا.. مصر رفضت هذا نهائيا».
وأضاف أن إسرائيل تعتمد في جميع معابرها ومطاراتها على شركات أمنية خاصة لإدارتها، موضحا أن مصر رفضت التعاون مع إسرائيل في إدارة معبري رفح وكرم أبو سالم؛ بهدف منع حكومة إسرائيل من تحقيق أي مكاسب سياسية.
وأكد «محيي الدين» أن مصر تمكنت من نقل الأزمة التي يواجهها نتنياهو جراء فشله في الحرب على قطاع غزة إلى الساحة الإسرائيلية الداخلية، مضيفا أن مصر تتعامل مع إسرائيل كدولة جوار تلزمها اتفاقية سلام وقوانين دولية.