معرض أثرى بمتحف شنغهاى بالصين لـ787 قطعة من مختلف العصور القديمة

وقع البروتوكول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور تشو شياوبو مدير متحف شنغهاي.

وخلال حفل التوقيع، هنأ أحمد عيسى الجانب الصيني على هذا التوقيع، معربًا عن سعادته باستضافة الصين لهذا المعرض، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة والممتدة بين الجانبين المصري والصيني والترابط الثقافي بين البلدين، كما أن مصر والصين من أقدم الحضارات في العالم.

وأعرب عن أمله في أن تشهد كبرى شركات السياحة في الصين افتتاح المعرض والترويج للمنتج السياحي المصري في الصين.

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى وزيري: إن المعرض الذي يحمل عنوان “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” يضم 787 قطعة أثرية ترجع إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، تم اختيارها من عدد من المتاحف المصرية، منها قصر المنيل، والإسماعيلية، والسويس، والأقصر، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية. من مخزن آثار سقارة، نتاج حفائر البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، العاملة بمنطقة بوبسطيون.

بينما أضاف مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن من بين القطع التي يضمها المعرض تمثال من الكوارتزيت للملك توت عنخ آمون، وآخر للملك أمنمحات الثالث، وتمثال للثالوث للملك رمسيس الثاني في مصر. يتوسطها الإلهة إيزيس والإلهة حتحور، وتمثال جاثي للملكة حتشبسوت، ومجموعة من التوابيت والأواني الكانوبية. أثاث جنائزي من الأسرة الحادية والعشرين وسوار ذهبي للملكة إياح حتب وتاج ذهبي للملكة تاوسرت بالإضافة إلى قطع أثرية من منطقة آثار سقارة منها 10 توابيت خشبية ملونة وعدد من مومياوات الحيوانات التي تم اكتشافها في خبيئة المومياء بنفس المنطقة، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتي. وبعض الأثاث الجنائزي الذي يعود إلى العصر المتأخر.

حضر حفل التوقيع مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ومحمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام، وخليفة محمد الأمين العام المساعد للمعارض الخارجية أكمل عمران. ومقرر لجنة المعارض الخارجية بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من ممثلي متحف شنغهاي والسفارة الصينية بالقاهرة.