أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المحلي والاجنبي بالحوار الوطني، أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي في الوقت الحالي تقترب بشكل كبير من السعر الرسمي المحدد من قبل البنك المركزي المصري.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «الخلاصة» مع الإعلامية هبة جلال، المذاع عبر شاشة «المحور»، إن أقصى تقدير للقيمة الحقيقية للجنيه المصري، 37.5 جنيه للدولار الواحد، وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن ندرة الدولار في السوق الرسمية هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار العملات في السوق الموازية، حيث أن أي سلعة غير متوفرة في السوق قد تُباع بسعر مرتفع للغاية، قائلا: «أنا رأيي أنه لا يوجد تحريك لسعر الصرف».
وأوضح أن البنك المركزي المصري لن يحرك سعر الصرف سوى بحالة واحدة فقط، وهي أن يكون لديه احتياطيات كافية من العملات الأجنبية لتلبية احتياجات المستوردين من الدولار بالبنوك الحكومية.
وأضاف أن رفع سعر الصرف من قبل البنك المركزي المصري دون توفير ما يكفي من الدولار، سيؤدي إلى دخول السوق في دائرة من المضاربة مع السوق الموازية؛ لن تؤدي إلى خفض أسعار العملات في السوق الموازية، بل على العكس ستؤدي إلى ارتفاعها بشكل أكبر.
وتابع: «إذا لم يكن هناك ما يكفي من الدولار في البنك المركزي، فإن أي رقم يُعلن عنه لسعر الصرف لن يكون له أي معنى أو مدلول، وسيقوم السوق الموازي برفع سعره بشكل أكبر».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير