وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بروتوكول تعاون، اليوم الإثنين.
ووقع البروتوكول، وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بحضور عدد من القيادات الممثلة لكلا الجانبين.
ويهدف البروتوكول، إلى التعاون من أجل تنمية وتعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات ريادة الأعمال بواسطة توفير البيئة الاستثمارية الملائمة، كما يستهدف الطرفان، تحقيق استراتيجية الدولة لتوطين الصناعات وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
من جانبه، قال “جمال الدين”، إن المنطقة تولي المشروعات الصغيرة والمتوسطة اهتماما كبيرا نظرا لما تقدمه من دعم للصناعة وسلاسل الإمداد، بالإضافة إلى قدرتها على توفير فرص عمل للشباب، والاستفادة من الكوادر البشرية، بالاتساق مع استراتيجية المنطقة الاقتصادية 2020 – 2025.
وأشار رئيس المنطقة، إلى التسهيلات المقدمة، مثل المصانع الصغيرة المعدة للتشغيل الفوري، ووضع الماكينات مباشرة داخلها “plug & play”، وخدمة الشباك الواحد المخصصة لتيسير الإجراءات، ومراكز التدريب المهني لتأهيل العمالة الفنية، فضلًا عن الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية، والمواني والمناطق اللوجستية التي تتكامل مع المناطق الصناعية لتسمع بنفاذ منتجات المشروعات إلى الأسواق العالمية.
من جانبه، أوضح “رحمي”، أن بروتوكول يساهم في تهيئة المناخ الاستثماري الملائم لأصحاب المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإتاحة مختلف التيسيرات اللازمة لإقامة ونجاح هذه المشروعات؛ للمساهمة في توطين الصناعات المغذية والمكملة بواسطة إقامة مجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمناطق الصناعية التابعة للهيئة.
وذكر: “سيتم التنسيق مع الهيئة لوضع آلية لاختيار صغار المستثمرين الجادين المحتمل استفادتهم من التعاون المشترك، فيما تحدد الهيئة المواقع المناسبة لإقامة مجمعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة”.
وأشار إلى أن الجهاز سيعمل على توفير الخدمات غير المالية والبدائل التمويلية المتاحة لتمويل المشروعات المؤهلة، بجانب التعاون في تأسيس حاضنات ومسرعات أعمال بالمجمعات الصناعية الجديدة التي يتم إنشاؤها من خلال الهيئة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير