برعاية البنك المركزي .. انعقاد الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر بالمصارف العربية ديسمبر المقبل
تنطلق فعاليات الدورة الخامسة للملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر بالمصارف العربية خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2023 في الأقصر تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، واتحاد المصارف العربية، واتحاد بنوك مصر.
ويهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والخبرة بين المسؤولين في السلطات الرقابية ورؤساء إدارات المخاطر العربية في المصارف العربية، والتعرف على أحدث تعديلات لجنة بازل للرقابة المصرفية في مجال إدارة المخاطر.
كما يساعد الملتقى في الاطلاع على أحدث التجارب الأوروبية والعالمية في إدارة المخاطر لمواكبة التطورات الجيوسياسية الأخيرة، ومعرفة أفضل الممارسات في إدارة مخاطر التغير المناخي والتلوث البيئي والمسؤولية المجتمعية ESG, بالإضافة إلى التعرف على المخاطر الناتجة عن التحول الرقمي.
ويشارك في الملتقى قيادات البنوك المركزية العربية، مدراء مشروع بازل ومعاونيهم الرئيسيون، مدراء وموظفو الرقابة والإشراف في البنوك، رؤساء ومدراء المخاطر ومعاونيهم الرئيسيون، رؤساء إدارة الرقابة المالية ومعاونيهم الرئيسيون، رؤساء ومدراء القطاع المالي ومعاونيهم الرئيسيون، مدراء التدقيق الداخلي في المصارف ومعاونيهم الرئيسيون، مدراء وموظفي أمن المعلومات ومعاونيهم الرئيسيون في البنوك، مدراء التجزئة المصرفية والخدمات الرقمية ومعاونيهم الرئيسيون.
ويتضمن الملتقى مناقشة موضوعات هامة ومتنوعة تتمثل في تحديثات عمل لجنة بازل، الإصلاحات التنظيمية في مرحلة ما بعد الأزمة وتأثيرها على البنوك العربية، قياس مخاطر الائتمان والتحدي القادم لرؤساء المخاطر، تحديات استدامة الديون السيادية وكسر الارتباط وحلقة التغذية العكسية السلبية بين البنوك والتزاماتها السيادية في أوقات الضغط.
كما يناقش الملتقى ثقافة المخاطر وعلاقتها بالإدارة المؤسسية للمخاطر (ERM)، الدروس المستقاة من الفشل في أداء بعض البنوك العالمية وحوكمة المخاطر، ونماذج الأعمال، مخاطر التركيز، المخاطر والفرص المتعلقة بالتكنولوجيا الناشئة (الذكاء الاصطناعي، تقنية البلوكتشين، التكنولوجيا المالية…)، الحفاظ على المرونة التشغيلية والدروس المستقاة من استجابة استمرارية العمل للجائحة العالمية، والدور الجديد للمخاطر التشغيلية في مرحلة ما بعد الأزمة.
وأيضا يناقش الملتقى البنوك في عالم التضخم المرتفع والمخاطر والتحديات التي تواجه البنوك والجهات الرقابية، مخاطر السيولة الناشئة عن الاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة وتأثيرها على مخاطر أسعار الفائدة، المخاطر المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي وتأثيرها على استراتيجيات البنوك وأطر وسياسات ادارة المخاطر ومواجهة حالة عدم اليقين العالمية وتداعياتها السلبية على البنوك العربية وإدارة الأزمات، خطط التعافي.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير