أكد الدكتور مايكل نصيف خبير التنمية الاجتماعية والاقتصادية أن الكذب اصبح مرض وإدمان وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة
اشار إلى أن الكذب يكون إما بتزييف الحقائق جزئياً أو كلياً أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع أو حتى للمزاح لتحقيق هدف معين وقد يكون مادياً ونفسياً واجتماعياً وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في أغلب الأديان. الكذب قد يكون بسيطاً ولكن إذا تطور و لآزم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاباً بالكذب المرضي وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة
أضاف أن دراسة حديثة توصلت إلى أن ما يعادل واحداً في المئة من البشر، يكذبون بغزارة بمعدل 15 كذبة يوميًا
ووجد الباحثون في بيولوجيا الكذب
أن الخداع مرتبط بتنشيط قشرة الفص الجبهي، الواقعة في مقدمة الدماغ، التي تلعب دورًا مهمًا في تحديد الشخصية، وتخطيط المهام المعرفية وتنظيم السلوك الاجتماعي والعاطفي
اشار إلى أن الدراسات أثبتت أن الكذب مرهق عقليًا أكثر من قول الحقيقة، بالرغم من أن الدماغ يمكن أن يتكيف مع الكذب، فكلما كذب الشخص أكثر، كلما اعتاد دماغه على الكذب.
اضاف أنه من الناحية النفسية يلجأ الناس إلى الكذب لأسباب عديدة ومختلفة و يوجد 10 دوافع الأكثر شيوعًا للكذب هي تجنب العقوبة والخوف من التهديد و إخفاء المنفعة المستفادة من كسر إحدى القواعد أو مخالفة القوانين وحماية شخص عزيز من الأذى والحماية الذاتية والتظاهر بالقوة و الحفاظ على الخصوصية و تجنب الإحراج و المجاملة لكسب المودة.