تنتج السيدات فى حلايب وشلاتين، مشغولات يدوية، من جلود والاصواف الخاصة بـ الأغنام والابل، ليستخدمها الرجال خلال رحلاتهم فى الصحراء الشرقية سعيا وراء الرعى، وتعتبر تلك المشغولات من أشهر المشغولات التراثية فى المنطقة.
من بين تلك المشغولات الكهل هو وعاء يصنع من سعف الدوم إلا أنه بغرز صغيرة وضيقة بمجرد صناعته يدويا يتم تشريبة باللبن وتركه لفترة حتى يتشعب اللبن بين فتحات الغرز ويغلقها تماما وبعد ذلك يستخدم فى حلب الماشية وحفظ اللبن.
وكذلك من بين الأدوات التى تصنعها السيدات فى الجنوب ما يسمى بـ”الحثال” وهى لجام الإبل ويصنع من صوف الأغنام هو عبارة عن حبل طويل من صوف الإبل يتم من خلاله ربطه برأس الجمل والتحكم فيه خلال السير بالإبل ويمكن ربطه به فى مكان ما.
من جانبه قال آدم سعد الله أحد المهتمين بتراث مدن جنوب البحر الأحمر، أن يتم إنتاج حبال الآبار التى من خلالها يربط بالدلو ويرميه فى البئر ويستخرج المياه، وكذلك تطور الحال إلى أن صنعت الحقائب والمحافظ والأسوار وغيرها.
وأضاف: أن ضمت ايضا الحرف اليدوية فى الشلاتين ما يسمى بالهمل وهو المفروشات ذات ألوان الصوف المختلفة ويتم صناعتها من صوف الأغنام، يستخدمها الرعى فى رحلته أثناء الرعى بالنوم والاسترخاء عليها.
وأوضح أن تقتصر تلك المشغولات والحرف اليدوية على السيدات فى البادية، حيث بدأت المرأة فى المثلث فى تصميم مشغولات وحرف يدوية تباع للحضر بشكل كبير مثل الأساور والحافظات والحقائب الصغيرة وكذلك المشغولات الجلدية التى تستخدمها السيدات كزينة لهم.
اعمال اهالى الدنوب فى المشغولات البدوبة
المرأة جنوب البحر الأحمر اثناء عمل المشغولات
المشغولات اليدوية بالشلاتين
حقائب يدوية