يلفت المجمع الإسلامى بمدينة بورفؤاد فى بورسعيد، أنظار السفن المارة عبر قناة السويس، وتجذب إطلالته عيون المشاهدين، وخاصة الزينة التى تزين مأذنتى المسجد الشاهقة الارتفاع خلال شهر رمضان الكريم.
ويقدم “اليوم السابع”، 8 معلومات هامة عن المجمع الإسلامي والتي أعلنت عنها المحافظة عبر منصتها “إعرف بورسعيد” والتي جاءت كالآتي :
1) وضع الملك فاروق حجر الأساس للجامع الكبير “المجمع الإسلامى” فى مدينة بورفؤاد، عام 1924.
2) أصدر رئيس الجمهورية الراحل أنور السادات في أبريل من عام 1977 أوامره بإنشاء مجمع إسلامي ضخم بمدخل المجري الملاحي للقناة.
3) افتتح المسجد رسميا عام 1994 علي أرض نادى الشباب بمدخل مدينة بورفؤاد.
4) أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود وقتها إسهام الأزهر فى تنفيذ بناء المسجد بمبلغ 20 ألف جنيه، ووجه الدعوة لأعضاء مجلس الشعب بتعبئة الجهود الشعبية للمشاركة فى هذا العمل الإسلامى.
5) رفع شيخ الأزهر عند زيارته لموقع المجمع مساهمة الأزهر من 20 ألف جنيه إلى 150 ألف دولار وطالب بإقامة مسجد به على غرار مسجد صلاح الدين في جزيرة المنيل بمدخل كوبري الجامعة ويطلق عليه مسجد الحرمين، ليشمل معهداً ابتدائياً واعدادياً وثانوياً ومسجداً ومكتبة وقاعة للمحاضرات، وتم تصميمه بشكل لفت إنتباه الجميع.
6) افتتحه فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق، والدكتور محمد سيد طنطاوى، مفتى الجمهورية، واللواء فخر الدين خالد، محافظ بورسعيد، ومحمد عبد المنعم القماش، رئيس المجلس المحلى ببورسعيد، بعد 17 عام من قرار الرئيس السادات وذلك تحديداً يوم الجمعة الموافق 20 رجب 1415 هجرية الموافق 23 ديسمبر من عام 1994 ميلادية بعد بناء المسجد الذي استغرق حوالي إحدى عشر عاما.
7) يعلو جسم المسجد مأذنتان شاهقتان على إرتفاع 60 متر وتعلوهما الميكروفونات ليصل صوت أذان الصلاة أرجاء المناطق المجاورة ويصعد للمسجد باثنين وعشرين درجة وأربع قباب صغيره تتوسطهم قبة ضخمة.
8) يُعد المجمع الإسلامي من أكبر المساجد المطلة على المجري الملاحي لقناة السويس.
مئذنة المجمع
المجمع الإسلامي في بورفؤاد
المعهد بجوار المجمع
المجمع الإسلامي
