وقعت الشركة العربية للتعهدات الفنية يوم الاثنين 16 مايو 2023 اتفاقية تحالف مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي “سكاي”.
وقالت الشركة في بيان لـ”تداول السعودية”، اليوم الأربعاء، إن اتفاقية التحالف هدفها المنافسة للفوز بمشروع إنشاء وتشغيل وصيانة لوحات الإعلانات الخارجية في مدينة الرياض والمطروحة من قبل شركة “ريمات الرياض للتنمية”.
ويشار إلى أن الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) هي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة؛ تم تأسيسها لأجل هدفٍ محدد وهو إحداث أثر ذي قيمة على مستوى العالم من خلال قيادة وبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي بتوظيف أفضل الشراكات والاستثمارات.
وذكرت الشركة العربية للتعهدات الفنية أنها ستقوم بتوفير كافة خبراتها المالية والفنية وعلاقاتها التجارية وريادتها في استراتيجية التحول الرقمي لتغيير المفاهيم الإعلانية وبناء مدن ذكية، ديناميكية ورقمية حيث أنها تمتلك كافة المقومات التنافسية على المستوى الدولي في قطاع الإعلانات الخارجية لإدارة وإنجاح هذا المشروع، على أن يقوم الطرف الثاني “شركة سكاي” بدعمه من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول التقنية والبيانات الضخمة وتحليل وتطوير الأعمال وجلب إيرادات نوعية تساهم في تعظيم موارد المشروع الأخرى.
وتسعى الاتفاقية إلى تبني أحدث تقنيات المدن الذكية وتحسين المشهد الحضري تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة، كما أنها تعد جزءًا من مبادرات المدن الذكية في مدينة الرياض، وامتدادًا لجهود الجهات عبر استخدام التقنيات المتقدمة في تحسين ترتيب المدن السعودية في مختلف المؤشرات الفرعية، ومن تلك الجهود المنصة الوطنية للمدن الذكية التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ، وفقاً لبيان شركة العربية للتعهدات الفنية.
وتحتوي الاتفاقية على أبرز البنود التجارية والمتعلقة باتفاق أعضاء التحالف على إنشاء شركة ذات غرض خاص مملوكة للطرفين بنسبة شراكة محددة في الاتفاقية، بجانب بنود تحدد نسبة مشاركة الدخل من العمليات الناتجة بين الطرفين.
وذكرت الشركة أن الاتفاقية وبنودها لا تعد نافذة وملزمة على أطراف التحالف إلا في حال تم ترسية المشروع على الشركة العربية للتعهدات الفنية.
وقالت إن هذا التحالف بداية مرحلة جديدة تتمثل في استحداث قطاع الإعلانات الخارجية وتقديم كل ما هو جديد في مجال مفروشات الطرق بلوحات الإعلانات الخارجية في المدن الذكية والتي تعتمد على التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية وتحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين والزوار، وإيجاد بيئة حديثة رقمية تستوعب الكثافة السكانية، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين جودة الحياة بأسلوب عصري من خلال رفع مستوى الخدمات العامة وتسهيل التواصل الإنساني، فضلاً عن توفير بيئة تعد الأكثر تطورًا وابتكارًا لتكون هذه المدن صديقة للبيئة.