منوعات

نور الزينى : بنك قناة السويس ينتهج طرق مبتكرة وأفكار غير تقليدية لدعم التمكين الاقتصادى للمرأة

 

أكدت الدكتورة نور الزينى رئيس قطاع الاتصال المؤسسى والمسئولية المجتمعية ببنك قناة السويس، أن البنك يولى أهمية قصوى ويلعب دورًا كبيرًا لدعم المرأة المصرية فى شتى المناحى، وتشجيعها على إقامة المشروعات متناهية الصغر بهدف توفير دخل مستدام يوفر لها حياة كريمة.

وأشارت “الزينى” فى تصريحات إعلامية مع الإعلامي عمرو الليثى عبر أثير إذاعة راديو مصر ببرنامجه “أبواب الخير”، أن بنك قناة السويس يهتم بدعم التمكين الاقتصادى للمرأة من خلال دعم مشروعاتها الحرفية أو من خلال دعم مشاركتها فى المعارض اليدوية والتراثية.

وأشارت إلى أنه فى أكتوبر الماضى قام سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح معرض تراثنا للحرف اليدوية ونحن من جانبنا قمنا بزيارة المعرض والتقينا هناك فتاة لم يتجاوز عمرها الـ 29 عامًا لديها مشروعها الخاص، والبنك قرر التعاون مع هذه الفتاة لشراء منتجاتها وتقديمها كهدايا لموظفين وعملاء البنك.

وقالت رئيس قطاع الاتصال المؤسسى والمسئولية المجتمعية ببنك قناة السويس،  إن هذه المنتجات يتم صناعتها بأيادٍ مصرية خالصة وداخل ورش مصرية، عن طريق مجموعة من الشباب الذين يعملون مع هذه الفتاة بمشروعها المتميز، موضحة أن صاحبة المشروع خصصت جزءًا من الأرباح لصالح دعم الأعمال الخيرية، ولهذا كان لزامًا على بنك قناة السويس فى إطار مسئوليته المجتمعية دعم هذه الفتاة والشباب الذين يعملون معها من خلال شراء منتجاتها والترويج لها.

وتطرقت “الزينى” إلى تعاون البنك مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، وفى مقدمتها  مؤسسة “النداء”، وجمعية “الوعد” وذلك بالشراكة مع أيدجريد للمنتجات المستدامة ، بهدف إنتاج منتجات صديقة للبيئة بأيدي المرأة الحرفية، لافتة إلى أن ذلك يأتى في إطار دعم بنك قناة السويس المتواصل للمرأة وللمشروعات متناهية الصغر ومجال البيئة بصفة عامة.

وقالت إن بنك قناة السويس يتعاون مع 3 مؤسسات تهتم بدعم المرأة الحرفية والمعيلة، إضافة إلى أنها تولى البيئة دعمًا خاصًا وهو ما شجع البنك على التعامل معها.

وأكدت أن أول هذه المؤسسات هى مؤسسة تدعم المرأة فى الصعيد، حيث تقوم بتدريبها على الحرف اليدوية بهدف توفير دخل مادى لهم، ولذلك قام البنك بالتعاون معها وتم الاتفاق على إنتاج صندوق من الخشب يعكس الطراز الفرعونى والعربى “الأرابيسك والأركات”.

وأضافت أن المؤسسة الثانية هى مؤسسة مجتمع مدنى متخصصة في إعادة التدوير للحد من التلوث البيئى، لافتة إلى أن البنك قام بالتعاون معها وتم الاتفاق على عمل منتجات لها جودة عالية، علمًا بأن من يقوم بصناعة هذه المنتجات سيدات حرفيات يعشن فى مدينة بدر على أطراف القاهرة.

وأشارت إلى أن المؤسسة الثالثة هى مؤسسة أيضُا تدعم المرأة المعيلة، وذلك من خلال صناعة شنط قماش صديقة للبيئة قابلة للاستخدام أكثر من مرة للحد من استخدام الشنط البلاستيكية، وذلك في ظل الجهود العالمية المتواصلة للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وأوضحت أن البنك قام من جانبه بشراء هذه الشنط ووضع عليها التصميم الخاص بالأهداف الـ17 للتنمية المستدامة وذلك للترويج لهذه الأهداف، مضيفة أن البنك قام بتوزيع هذه الشنط وداخلها الصناديق الخشب التى تعكس الطراز العربى والفرعونى، وداخل كل صندوق هناك الفوانيس والمنتجات اليدوية الخاصة بإعادة التدوير.

وأشارت إلى أن البنك بهذه الطريقة قام بتجميع أعمال هذه المؤسسات الثلاث فى عمل واحد، لمساعدة هذه المؤسسات وتشجيعها على الاستمرار  فى تقديم رسالتها، فى ظل الدور التى تقوم بها لدعم المرأة إما فى الصعيد أو مدينة بدر أو القاهرة الكبرى، وذلك من خلال شراء منتجاتها وتقديمها كهدايا لعملائه، موضحة أن البنك حرص على شرح الهدف من دعم بنك قناة السويس لهذه المشروعات داخل كل صندوق قام بتقديمه لموظفيه أو عملاءه، وذلك بهدف تشجيع المزيد من الشركات والمؤسسات على انتهاج نفس المسلك وحذو ذات الحذو لدعم مشروعات المرأة .

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى