أطلقت اليوم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية في جدة، التي ستستمر لثلاثة أيام، وذلك للبحث في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
وستجمع الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لهذا العام وزراء من 57 دولة عضوا، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية.
وتعد الاجتماعات السنوية للمجموعة بمثابة منصة مهمة للقادة العالميين وصانعي السياسات والفاعلين في مشهد التنمية.
وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر، إنه يجب زيادة الدعم للدول الأعضاء لتزيد مصروفاتها التنموية، لافتا إلى ارتفاع حجم القروض بواقع مليار دولار أو بنسبة 34% في العام الحالي حتى الآن، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف الجاسر أن التحديات كبيرة جدا، إلا أن أداء الدول الأعضاء بالبنك جيدة.