أكد المهندس حسين طلعت وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية أن مساحات محصول القطن المستهدف زراعته هذا العام 50 ألفا و934 فدانا، موزعة ما بين 37885 فدان ائتمان، و3199 فدان إصلاح و9850 مراقبات.
وأن أنواع البذور المزروعة بالشرقية منذ عدة سنوات هو جيزة 94، الذى يتميز بالنمو الثمرى عن الخضرى وغزارة ثماره وملائمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض بالإضافة إلى نضجه مبكرا عن الأصناف الأخرى، هذا علاوة على تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 11 إلى 14 قنطارا للفدان.
وأضاف لـ”اليوم السابع” أن المزارعين بدأوا فى الزراعة منذ نهاية شهر مارس الماضى حيث تم زراعة 8 آلاف و815 فدانا حتى الآن وتاخرت زراعة باقى المساحات بسبب الظروف الجوية وتغير المناخ وهناك عدد من المزارعين منتظرين حصاد محصول القمح ليقوموا بزراعة القطن بعده
وأن قسم الإرشاد الزراعى برئاسة المهندس اشرف الدمرداش قام بكثيف الندوات الإرشادية بمراكز المحافظة لتعريف المزارعين بموعد الزراعة المناسب وطرق الزراعة الجيدة وأن ميعاد الزراعة المناسب
خلال شهر مارس ولابد من مراعاة تعليمات من محطة الأرصاد ومديرية الزراع عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساسا على درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15 ْم لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20 سم الساعة 8 صباحاً
لافتا إلى أن الزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى :انخفاض العقدة الثمرية الأولى ” تكوين حجر منخفض للنبات”وزيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم مبكر النضج وزيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج والحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية الموسم والمحافظة على صفات التيلة المميزة للصنف وجنى المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة فى مواعيدها والزراعة فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة وخدمة أرض القطن الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول قطن جيد علاوة على العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً.
واشار وكيل الوزارة أنه تتلخص عمليات الخدمة فى حرث الأرض مرتين إلى 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجرى 3 حرثات، وترك فترة كافية بين الحراثات لتشميس الأرض، ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القنى والبتوم وضرورة العمل بقدر الإمكان على استواء سطح الأرض لإتقان عملية الرى بحيث يمكن للماء أن يصل إلى كل أجزاء الحقل، والعمل على استواء سطح الأرض والتركيز على الكثافة النباتية وهى من أهم العوامل الهامة لإعطاء محصول عالى، وتحدد بمسافات التخطيط ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة.