– التوسع فى إستخدام الطاقة الشمسية لتقليل الإنبعاثات والتخفيف من التغيرات المناخية
– مجهودات كبيرة لتشجيع المزارعين على التحول لنظم الرى الحديث
– مشروعات كبرى لإعادة إستخدام المياه للتوسع الزراعى ومواجهة التصحر
-مشروعات كبرى للحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ المصرية
– إبراز الترابط بين المياه والمناخ خلال فعاليات إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ القادم
عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اجتماعاً مع اتيزاد كبير خبراء الاقتصاد الزراعي بالبنك الدولى ، وبحضور الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط ، وذلك لمناقشة سبل دعم البنك الدولي لبرامج التكيف مع التغيرات المناخية بالقطاع الزراعي ، والتوسع في إستخدام أنظمة الري الحديث.
وأشاد اتيزاد بمنظومة إدارة المياه في مصر الجارى تحديثها حالياً ، والمجهودات المبذولة لتشجيع المزارعين على التحول لأنظمة الرى الحديث فى مصر ، والإشادة أيضا بمشروعات إعادة إستخدام المياه التى تم ويجرى تنفيذها حالياً.
وأشار الدكتور عبد العاطى لما تبذله الدولة المصرية من جهود كبيرة لمواجهة التحديات المائية التى تواجهها من خلال تنفيذ عملية تطوير وتحديث شاملة للمنظومة المائية من خلال مشروعات تأهيل الترع والمساقى وإحلال وتأهيل المنشآت المائية والتوسع فى تنفيذ مشروعات إعادة إستخدام المياه وتحلية المياه ، بالتزامن مع التوسع فى إستخدام الطاقة الشمسية فى مشروعات الرى ورفع مياه الآبار الجوفية بهدف تقليل الإعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتقليل الانبعاثات فى إطار اجراءات التخفيف من التغيرات المناخية ، مشيراً لأهمية هذه المشروعات فى تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المزارعين ، وزيادة مرونة المنظومة المائية.
كما أشار لمجهودات الوزارة فى مجال التحول لنظم الرى الحديث ، وإنعكاس هذا التحول على المزارعين أنفسهم من خلال تقليل إستخدام الأسمدة والطاقة والعمالة وزيادة الانتاجية المحصولية وتحسينها بالإضافة لترشيد إستخدام المياه ، مشيرا للدور الكبير لمجهودات التوعية التى تقوم بها الوزارة فى تحقيق هذا التحول ، حيث نجحت التوعية بفوائد الرى الحديث فى تحويل ١.٣٥٠ مليون فدان للرى الحديث بمعرفة المزارعين أنفسهم.
وأضاف أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعى لتحقيق الأمن الغذائى ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة ، والتى تساهم فى منع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا .
وأوضح أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على كافة مناحى الحياة وخاصة التأثيرات السلبية على الموارد المائية ، وتراجع الإنتاج الغذائي حول العالم ، الأمر الذى يضع قطاع المياه على رأس القطاعات المتأثرة سلباً بالتغيرات المناخية ، وهو ما سيتم إبرازه خلال فعاليات إسبوع القاهرة الخامس للمياه المنعقد تحت عنوان “المياه فى قلب العمل المناخى” ، وجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ (COP27) والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر القادم.
كما اشار للمشروعات الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها فى مجال الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ المصرية ، حيث تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أكثر من ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول ، كما تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال حماية الشواطئ لحماية السواحل المصرية من إرتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية ، حيث تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ٢١٠ كيلو متر والعمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى ٥٠ كيلو متر.