أجرت شركة “يوجوف”، لأبحاث السوق استطلاع لرأي المواطنين في 18 دولة حول العالم، على حجم عينة بلغ 19000 شخص بالغ، بهدف التعرف على آراء المواطنين في شراء الأجهزة الإلكترونية التي تحافظ على البيئة والمعاد تدويرها.
وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن ذلك في ظل الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على الموارد البيئية، والاستعاضة عن الوقود بمصادر طاقة متجددة في ظل التغيرات المناخية.
ولفت إلى ظهور مصطلح المنتجات الصديقة للبيئة، لتكون الحل الذي يمكن اللجوء إليه لتجاوز تلك المعضلة الصعبة التي باتت تهددنا هذه الأيام؛ فمن جهة، نحن لا نستطيع الاستغناء عن كل مكتسبات الحضارة والتقنية الحديثة، والتي هي في أغلبها مضرة للبيئة، ومن جهة أخرى، فإن الاستمرار في استهلاك هذه السلع، واستخدام هذه المنتجات سيؤدي، على المدى الطويل، إلى تآكل ما نملكه من موارد، وسيتحول كوكبنا الأرضي إلى هباء.
وأضاف: “بناءً على ذلك، كانت المنتجات الصديقة للبيئة هي سفينة النجاة، وتُعرف المنتجات صديقة البيئة بأنها تلك المنتجات التي صُممت وصُنعت وفقًا لمجموعة من المعايير التي تهدف إلى حماية البيئة، والتقليل من استنزاف الموارد الطبيعية”.
وجاءت نتيجة الاستطلاع، حول مدى الموافقة على شراء الأجهزة الإلكترونية من الماركات التجارية التي تحافظ على البيئة، كالآتي؛ 20% أوافق بشدة، 32% أوافق إلى حد ما، 36% محايد، 6% لا أوافق إلى حد ما، و5% لا أوافق على الإطلاق.