قال رئيس مجلس النواب الروسي “الدوما”، اليوم الخميس، إنه ينبغي إجراء تحقيق دولي أساسه مدونة صحافي استقصائي أميركي يقول فيها إن الولايات المتحدة تقف وراء الانفجارات التي خربت خطي أنابيب نورد ستريم للغاز.
ونفى البيت الأبيض، أمس الأربعاء، التقرير الذي نشره الصحافي الأميركي سيمور هيرش، وقال فيه إنه تم تنفيذ هجوم على خطي الأنابيب في سبتمبر/أيلول الماضي بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين: “يجب أن تصبح الحقائق المنشورة أساسا لتحقيق دولي، يقدم بايدن وشركاءه إلى العدالة”.
وأضاف أنه يجب أن تدفع الولايات المتحدة “تعويضات للدول التي تضررت بسبب الهجوم الإرهابي”.
وقالت موسكو مرارا دون تقديم أدلة إن الغرب يقف وراء الانفجارات التي أثرت على خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في سبتمبر/أيلول الماضي، والخطان مشروعان للبنية التحتية بمليارات الدولارات لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
وقال محققون من السويد والدنمارك، اللتين وقعت الانفجارات في مناطقهما الاقتصادية الخالصة، إن الأضرار التي لحقت بالخطين ناتجة عن تخريب، لكن دون تحديد من يعتقدون أنه المسؤول.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوى “الأنجلوسكسونية” بتفجير خطي أنابيب نورد ستريم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، إن هناك أسئلة يتعين على الولايات المتحدة الرد عليها بشأن دورها في انفجارات خطي أنابيب الغاز تحت الماء العام الماضي.