طالب وزير التجارة التركي محمد موش، اليوم الثلاثاء، جميع التُجار بالتضامن في هذا الوقت العصيب بالبلاد.
ضرب زلزال مدّمر كلاً من تركيا، وسوريا فجر يوم الاثنين، والذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية الأسوأ خلال هذا القرن في تلك المنطقة.
وكشفت الأرقام المحدثة عن ارتفاع عدد الوفيات بعد مجموعة من الهزات الارتدادية عقب الزلزال الأساسي والذي كان بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، ليتجاوز 5000 قتيل في كلا البلدين.
وبخلاف الضحايا البشرية، فإن الأثر الاقتصادي توسع بصورة كبيرة، إلا أنه لم يتم الكشف عن أي أرقام حالياً، فقد توقفت إمدادات الطاقة وسط تسرب نفطي في أحد المواني التركية، فضلاً عن تعطل حركة الطيران والشحن من بين التداعيات المبدئية للزلزال.