قالت وزارة المالية الروسية، إنها ستبيع ما قيمته 8.9 مليار روبل (ما يساوي نحو 126.6 مليون دولار) من العملات الأجنبية يوميًا في الفترة ما بين 7 فبراير و6 مارس، وهو ما يمثل زيادة بنحو ثلاثة أضعاف في حجم العمليات اليومية من الشهر السابق.
استأنفت روسيا التدخل في العملات الأجنبية في يناير، حيث باعت اليوان بدلًا مما تسميه العملات الغربية “غير الصديقة”، ما يؤكد الأهمية المتزايدة للعملة الصينية، وذلك في جهود موسكو لضمان الاستقرار الاقتصادي وسط العقوبات.
وأوضحت الوزارة، أن مبيعاتها من العملات الأجنبية المنتظمة في السوق ستبلغ 160.2 مليار روبل (أي نحو 2.28 مليار دولار) خلال الشهر المقبل، وهو أعلى مستوى لمبيعات العملات الأجنبية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وخططت الوزارة بين 13 يناير و6 فبراير، لبيع 54.5 مليار روبل من اليوان، لتعويض انخفاض عائدات النفط والغاز، حيث تنفذ الحكومة تدخلات في العملات الأجنبية لتغطية النقص، أو تكوين الاحتياطيات في حالة وجود فائض في الأرباح من صادرات النفط والغاز الحيوية في موسكو.
للذكر، أوقفت روسيا تدخلاتها في العملات الأجنبية العام الماضي، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات شاملة على موسكو، شملت تجميد نحو 300 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي.
وكشفت وزارة المالية، أنها تلقت 52.1 مليار روبل (أي ما يساوي 741 مليون دولار) من إيرادات مبيعات النفط والغاز الطبيعي في يناير 2023، أقل ما كانت تتوقع، ما يشير إلى انخفاض رسوم الصادرات على الغاز خلال الشهر.