تاريخ النادي الأهلي يضم عدد من الرموز التي صنعت تاريخ نادي القرن الإفريقي مثل مختار التتش وصالح سليم ومحمود الخطيب وغيرهم من النجوم ويوما بعد يوم يثبت محمد الشناوي أنه يسعي جاهدا ليضع اسمه في سجل عظماء النادي علي مدار تاريخه ليس عبر مستواه الفني فقط ولكن أيضا عبر مواقفه في قيادة الفريق و التمسك بالنادي رغم إغراءات الاحتراف .
وعلي المستوي الفني أصبح الشناوي أول حارس مصري يشارك فى كل البطولات الكبرى، إذ شارك فى كأس العالم 2018 الذى أقيم فى روسيا، وفى أولمبياد طوكيو، وكأس العالم للأندية الأخيرة، وكأس الأمم الإفريقية 2019، ودورى أبطال إفريقيا.
وقدم الشناوى مستويات مميزة مع الأهلي، وساهم فى تتويج الأحمر ببطولة الدورى 5 مرات على مدار تاريخه، كان أولها فى موسم 2007 / 2008 عندما كان حارسا ناشئا مع الأحمر وشارك فى مباراة وحيدة، كما قاد الفريق الأحمر بعد عودته للفوز بـ4 بطولات مواسم 2016 / 2017، 2017 / 2018، 2018 / 2019، 2019 / 2020.
مشوار محمد الشناوي في الملاعب
بدأ محمد الشناوي رحلته في الملاعب بصفوف قطاع الناشئين بنادي الحامول والذي انتقل من خلاله لصفوف النادي الأهلي عام 2002، وتدرج في الفئات السنية المختلفة حتى عام 2009، وظهر مع الفريق الأول، ثم استغنى عنه الفريق الأحمر بشكل مجاني.
واصل الشناوي رحلته في الكرة المصرية من بوابة نادي طلائع الجيش لمدة 3 مواسم من عام 2009 إلى عام 2012، وخاض موسما على سبيل الإعارة مع حرس الحدود، قبل أن ينتقل من الطلائع إلى فريق بتروجيت، وبعدما تألق مع النادي البترولي عاد مجدداً إلى بيته، وانضم لصفوف النادي الأهلي في موسم 2016-2017.
في موسمه الأول مع الأهلي عقب العودة شارك في 3 مباريات فقط بالدوري بالإضافة إلى مثلها في كأس مصر، ولم يلعب في مسابقة دوري أبطال أفريقيا ونجح الشناوي بعد ذلك في انتزاع المركز الأساسي مع الأهلي، ليلفت انتباه أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب، ليضمه لصفوف الفراعنة في كأس العالم 2018، ويصبح الحارس الأساسي ليقدم مستوى رائعا.
وكان الاتحاد الدولي للتأريخ وإحصاءات كرة القدم «IFFHS» قد وضع «الشناوي»، ضمن قائمة المرشحين لجائزة أحسن حارس في العالم عن عام 2021، والتي خسرها في النهاية لصالح السنغالي إدوارد ميندي، نجم تشيلسي الإنجليزي، لكنه نجح في كتابة اسمه بأحرف من ذهب بجوار أفضل الحراس الأفارقة حول العالم.
