رجحت مصادر بنكية أن يتم وقف التعامل بشهادات الادخار ذات العائد 18% والتى تم طرحها بالأمس من قبل بنكى الأهلى المصرى ومصر، وذلك خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الشهادة الهدف منها امتصاص السيولة الموجودة بالسوق لمواجهة أزمة التضخم العالمية وبمجرد تحقيق الهدف منها سوف يتم وقفها، لافتين إلى أنها شهادة استثنائية وليست دائمة على غرار شهادات الإدخار الأخرى التى يتم طرحها من قبل كافة البنوك.
وأعلن محمد الإتربى، رئيس بنك مصر، أن مصرفه تمكن من جذب 12 مليار جنيه حتى الآن من شهادات الإدخار بفائدة 18% والتى تم إطلاقها أمس فقط، تحت مسمى شهادة “طلعت حرب”، وهي شهادة ادخار تتمتع بمعدل عائد ثابت طوال مدة الاحتفاظ بالشهادة، وتبلغ نسبة العائد للشهادة السنوية 18%، حيث تبلغ مدة الشهادة سنة ويصرف العائد شهرياً، ويتم احتساب المدة اعتباراً من يوم العمل التالي للشراء، وتبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القُصّر.
وأكد بنك مصر أنه يمكن الاقتراض بضمان الشهادة، بالإضافة إلى إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمانها، ويمكن استرداد الشهادة بعد مضي 6 أشهر، اعتباراً من يوم العمل التالي لتاريخ الشراء (تاريخ الإصدار).
وأوضح البنك أنه يمكن شراء الشهادات من أي فرع من فروعه التي يصل عددها إلى أكثر من 750 فرعاً ووحدة مصرفية منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية. يأتي ذلك في إطار حرص البنك الدائم على إرضاء عملائه، وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم، والعمل على التطوير الدائم لأوعيته الادخارية القائمة، واستحداث كل ما هو جديد، ويتلاءم مع هذه الاحتياجات.
فيما أعلن يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، أن حصيلة مصرفه خلال اليوم الأول فقط من طرح الشهادة وصل إلى 8 مليارات جنيه.