بالرغم من صغر سنها إلا أنها صاحبة موهبة وبرعت فى مجال الرسم، خاصة رسم البورتريهات، وتتمنى أن تصبح فنانة وتلتحق بكلية الفنون الجميلة.
“اليوم السابع” التقى احدى المواهب الفنية الصغيرة التى تهوى الفن وتحب الرسم صغر سنها الذى لا يتعدى 11 عاما.
ملك محمد احمد ابنة محافظة دمياط ذات 11عاما طالب بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة زيد بن حارثة بدمياط الجديدة، أحبت الرسم منذ نعومة اظافرها وهى فى مرحلة رياض الأطفال كانت تقوم برسم أشياء بسيطة من حولها ثم تطورت الموهبة مع مر السنين.
تقول ملك محمد أحمد: كنت أرسم أشياء بسيطة وأقضى وقتى فى الرسم على أوراق ثم لاحظت والدتى مدى حبى للرسم وبدأت تهتم بى وشجعنى على تطوير موهبتى وبدأت مرحلة تعلم دروس الرسم على أيدى متخصصين لتنمية موهبتى.
وأضافت ملك محمد “بدأت الرسم بالقلم الرصاص وكنت أهوى رسم الشخصيات والبورتريهات ونفسى أرسم أمى، وقمت برسم خالى وحاولت أن تكون الملامح قريبة بس نفسى أرسمها تانى وتكون الملامح أفضل”، واكملت عملت لوحات كتير فى منها حلو وفى منها ممكن رسمه أفضل.
وأشارت ملك محمد: أعتمد أحيانا على اليوتيوب وبعض الصور على الفيس بوك والمواقع لاختيار صور ورسمها وتعلم اصول الفن منها، وأضافت أنها تحب أن تشارك فى معرض فنى ولكن بعد عمل عدد كبير من اللوحات يمكنها من دخول المعارض.
وأشارت ملك محمد إلى رغبتها فى اكتمال دراستها بكلية الفنون الجميلة لتنمية موهبتها ودراسة مجال تحبه وتكمل مشوار حياتها فيه.
وأضافت جده ملك محمد أن موهبتها ظهرت مبكرا واكتشفتها والدتها ومن لحظتها ونحن نبدل كل جهد لتنمية موهبتها والاهتمام بها من خلال دروس الرسم وتوفير كل الإمكانيات والمستلزمات لها، واضافت ملك صممت ترسم بورتريه لخالها الذى توفى قريبا وركزت فيه وخرجت الصورة كبيرة الشبه ووعدت بأن ترسم والدتها وجدتها وأشقائها.
احدي الرسومات
احدي اللوحات
لوحة بالقلم الرصاص
لوحة خال ملك
لوحة فنية
ملك محمد تحمل لوحة
ملك محمد