منوعات

إضراب القطارات في بريطانيا يُفسد أهم أيام التسوق السنوية

من المتوقع أن يؤدي إضراب عام وشامل لخدمة القطارات في بريطانيا يوم الاثنين، إلى إفساد اليوم الأهم للتسوق والأكثر نشاطا بالنسبة للأسواق، وهو ما قد يكبد تجار التجزئة خسائر بملايين الجنيهات الإسترلينية.

ويوم الـ26 من ديسمبر يُطلق عليه البريطانيون في كل سنة اسم “بوكسنج داي”، وهو يوم التسوق الأهم والأكثر ازدحاما على الإطلاق، حيث يعمد التجار إلى تصفية بضائعهم بأرخص الأسعار، وذلك في اليوم التالي لعيد الميلاد.

ومن المقرر أن يضطر الآلاف من الأشخاص هذا العام الذين يخططون للسفر بالقطار في يوم الـ”بوكسنج داي” إلى وضع خطط بديلة لأن إضراب السكك الحديدية يعني عدم تشغيل أي خدمات.

وقالت “نيتورك ريل”، وهي الجهة المسؤولة عن خدمات القطارات في بريطانيا، إن السكك الحديدية البريطانية ستظل مغلقة لليوم الثاني على التوالي بسبب إضراب الموظفين الأعضاء في اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل (RMT).

وتم تحذير الركاب من تأثير الإضراب قبل أسبوع، بحسب ما نقلت جريدة “إيفننج ستاندرد” في تقرير لها اطلعت عليه “العربية.نت”.

وسيضطر ركاب شركات الطيران أيضاً إلى إيجاد طرق أخرى للوصول من وإلى مطارات بريطانيا.

ولا يمكن تنفيذ العديد من الخدمات الأخرى المخطط لها بسبب الإضراب.

وتقول الصحيفة إن نقص القطارات سيعني أن المزيد من الناس سيسافرون براً يوم الاثنين، وهذا يعني أن الطرق ستواجه ازدحامات أكثر من المعتاد.

وتتوقع شركة (AA) التي تقدم خدمات للسيارات على الطرق أن تصل السيارات التي تستخدم شوارع البلاد يوم الاثنين إلى 15.2 مليون سيارة.

وقال متحدث: “من المرجح أن تتجمع حركة المرور حول مراكز التسوق، حيث يسعى الكثير من الناس إلى الحصول على أسعار مخفضة في المبيعات، وفي الوقت نفسه سيسافر مشجعو كرة القدم لمشاهدة فرقهم”.

وأضافت: “هناك مجال لازدحام مروري محلي والمزيد من الرحلات القصيرة، ولكن يجب توزيع حركة المرور على مدار اليوم، حيث يقضي الناس وقتهم بعد يوم عيد الميلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى