منوعات

المملكة تدعم جهود خفض معدلات الإصابة بالكوليرا والحد من انتشارها في اليمن

 عبر مركز الملك سلمان للإغاثة

واصلت المملكة العربية السعودية دعمها الإنساني والصحي لجهود مكافحة مرض الكوليرا في اليمن، من خلال مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في إطار مساعي الحد من انتشار الأوبئة والحفاظ على صحة وسلامة الشعب اليمني الشقيق.

وقدّم المشروع، خلال شهر نوفمبر 2025، خدماته الطبية لـ 7,815 مستفيدًا، شملت تنفيذ عمليات فحص شاملة للكشف عن مرض الكوليرا في مطاري عدن والريان، إضافة إلى منفذي الحافية ورازح، وذلك في مناطق حضرموت الساحل، حضرموت الوادي، عدن، حجة، وصعدة، حيث لم تُسجَّل – ولله الحمد – أي حالات اشتباه أو إصابة بمرض الكوليرا.

كما نفّذ المشروع 673 جلسة توعوية وتثقيفية حول طرق الوقاية من الكوليرا، استفاد منها 13,860 فردًا، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين، وتعزيز السلوكيات الوقائية للحد من انتشار المرض.

ويستهدف مشروع الاستجابة العاجلة المناطق الأكثر تضررًا من الوباء، ويسعى إلى خفض معدلات الإصابة والحد من انتشار الكوليرا عبر حزمة من الإجراءات الوقائية والعلاجية، تشمل تشكيل فرق طبية متخصصة لفحص ومراقبة المسافرين في المنافذ الجوية والبرية، إلى جانب دعم المرافق الصحية بالإمدادات الطبية اللازمة لعلاج الكوليرا، مثل محاليل الإرواء الوريدي والفموي، والمضادات الحيوية، والمستلزمات الوقائية ومواد التعقيم.

كما يتضمن المشروع توسيع السعة السريرية لمراكز علاج الكوليرا، بما يمكنها من استيعاب الحالات المتزايدة، وتحسين جاهزية النظام الصحي في مواجهة أي طوارئ وبائية محتملة.

وتأتي هذه الجهود امتدادًا للدور الإنساني والإغاثي الرائد الذي تضطلع به المملكة، ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم القطاع الصحي اليمني، والحد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الشعب اليمني الشقيق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى