
في إطار حرص شركة النيل للصناعات النسيجية على دعم المبادرات المجتمعية والمساهمة في نشر الوعي الصحي، أعلنت الشركة عن تعاونها مع مؤسسة بهية خلال شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، بهدف دعم السيدات المصريات والتأكيد على أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح.
جاء هذا التعاون في إطار مسؤولية النيل للصناعات النسيجية المجتمعية، حيث قامت الشركة بتقديم دعم لمؤسسة بهية من خلال مفروشات من إنتاجها، والتي تُعد من المنتجات المصرية عالية الجودة التي تصدرها الشركة للأسواق العالمية، تأكيداً على التزامها بمساندة السيدات في رحلة علاجهن وتعافيهن، ومواصلة دورها في خدمة المجتمع المصري.
ومن جانبها، حرصت مؤسسة بهية على تنظيم لقاء توعوي داخل مقر النيل للصناعات النسجية، شارك فيه عدد من الأطباء والمتخصصين، بهدف رفع الوعي بين موظفات المصنع حول أهمية الكشف المبكر ودوره في رفع نسب الشفاء، فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمرض وطرق الوقاية منه.
وفي هذا السياق، صرّح المهندس محمود غزال، رئيس مجلس إدارة النيل للصناعات النسيجية، قائلاً: “نؤمن في النيل بأن دورنا لا يقتصر على الإنتاج والتصدير فحسب، بل يمتد ليشمل دعم المجتمع والمرأة المصرية التي تمثل عماد الصناعة والعمل والإبداع. دعمنا لمؤسسة بهية هو رسالة شكر وتقدير لكل سيدة تناضل من أجل صحتها وأسرتها، وإيمان بأهمية التوعية كخطوة أولى للحفاظ على الحياة.”
وأكد غزال أن هذا التعاون يأتي ضمن رؤية النيل للصناعات النسيجية لتعزيز مفهوم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، من خلال مبادرات تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأفراد والمجتمع، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم العطاء والمساندة المجتمعية.





