أعلنت العلامة السويسرية الفاخرة Bernhard H. Mayer، التي تأسست عام 1871 واشتهرت بمجوهراتها الراقية وساعاتها عالية الجودة، عن إطلاق تحدٍ إقليمي للابتكار المفتوح يهدف إلى توظيف التصميم والإبداع في خدمة القضايا الإنسانية، من خلال تصميم ساعة خاصة بشهر أكتوبر الوردي المخصص للتوعية بسرطان الثدي.
وتهدف المبادرة إلى تمكين المصممين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنحهم الفرصة لاستخدام الإبداع كوسيلة للتعبير عن الأمل والقوة والتضامن مع النساء المصابات بسرطان الثدي، عبر الجمع بين التعليم والإبداع الحرفي وتحويل التصميم إلى قوة إيجابية تعبّر عن الأمل والتمكين.
وقال جي آر ماير، ممثل الجيل الخامس من عائلة ماير: “تؤمن Bernhard H. Mayer بأن الفخامة الحقيقية تتجاوز حدود التصميم الخارجي لتشمل الغاية والمعنى الإنساني الكامن وراء كل إبداع. هذه المبادرة تمثل فرصة للمبدعين الشباب لتجسيد الجمال الذي يصنع فرقًا حقيقيًا. فالتعاطف هو أرقى أشكال الفن عندما يقترن بالإبداع، والتصميم الهادف قادر على إلهام المجتمعات وإحداث أثر إيجابي يتجاوز حدود الشكل إلى عمق الرسالة.”
وفي مصر، أعلنت Bernhard H. Mayer عن شراكة مع كلية الفنون والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، لإشراك الطلاب في تجربة تعليمية تجمع بين التعلم والإبداع التطبيقي.
وشهدت الكلية جلسة تعريفية تمهيدية تناولت أهداف التحدي ومراحله وأسُس التصميم المطلوبة، مع استعراض الإرث الحرفي السويسري الذي تشتهر به العلامة.
وقال الدكتور طارق صالح، عميد كلية الفنون والتصميم بجامعة MSA: “التعاون مع Bernhard H. Mayer يمثل تجربة تعليمية وإنسانية مميزة لطلابنا. فالمبادرة ليست مجرد تدريب على التصميم، بل تجربة تربط الإبداع بالقضايا الإنسانية، وتُبرز كيف يمكن للفن أن يكون أداة للتعبير عن الأمل والتأثير الإيجابي في المجتمع.”
وأكد: “الكلية تفخر بمشاركة طلابها في مشروع يمنح الإبداع المصري حضورًا في حوار إقليمي يجمع بين الفن والابتكار والمسؤولية الاجتماعية، من خلال علامة ملهمة مثل Bernhard H. Mayer.”
ويجسّد تحدي الابتكار المفتوح رؤية العلامة السويسرية في توسيع إرثها العريق في الحرفية الدقيقة والتميز الزمني ليشمل رسائل إنسانية عميقة. فهو مساحة لإلهام الجيل الجديد من المبدعين وتشجيعهم على تبني أفكار جريئة وابتكارات هادفة تُعيد تعريف مفهوم الفخامة القائمة على المعنى والغاية.
ودعت Bernhard H. Mayer المشاركين إلى تجسيد قيم الشغف والدقة والتميز وتحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال ذات أثر مستدام، تأكيدًا لقناعتها بأن الفخامة الحقيقية تكمن في الإبداع المرتبط بالهدف والإنجاز.
وسيُحوَّل التصميم الفائز على المستوى الإقليمي إلى ساعة حقيقية تحمل توقيع العلامة، يتم الكشف عنها عالميًا خلال شهر أكتوبر الوردي لعام 2026، على أن يُخصَّص جزء من عائدات مبيعاتها لدعم جمعية محلية تُعنى بمكافحة سرطان الثدي في بلد الفائز.
كما سيحظى المصمم الفائز بفرصة مميزة لقضاء فترة تدريب في المقر الرئيسي للعلامة بمدينة بيال السويسرية، عاصمة صناعة الساعات.
