أضافت شركات تأمين مالية بنودا جديدة لعملائها لا سيما من المؤسسات، وذلك لتفادي تقديم تغطيات تأمينية للمستثمرين المعرضين لشركات ومنصات العملات المشفرة.
وبدأت شركات تأمينية مثل Lloyd’s البريطانية وHugh Wood Canada بطلب عملائها الإفصاح عن مقدار انكشافهم على منصة FTX للعملات المشفرة والتي أعلنت إفلاسها في وقت سابق في نوفمبر الماضي.
ولا تقدم شركات التأمين أي تغطية تأمينية على الأصول المشفرة ما يشكل تحديا إضافيا للمستثمرين بخسارة ودائعهم وعملاتهم.
ويواصل المستثمرون سحب ودائعهم وعملاتهم المشفرة من منصات التداول، بعد تراجع كبير في الثقة ناتج عن سلسلة من الإفلاسات والاختلاسات.
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني المستثمرون في صناعة التشفير، بالفعل من “شتاء العملات المشفرة” الناجم عن انهيار “Terraform Labs” في مايو، وانهيار أكبر لبورصة العملات المشفرة FTX، التي أعلنت إفلاسها في نوفمبر. فضلاً عن إلقاء القبض على مؤسسها، سام بانكمان فرايد، في جزر الباهاما هذا الأسبوع بعد أن وجه المدعون العامون الأميركيون اتهامات جنائية ضده.
كما احتل موقع “Binance” عناوين الأخبار، بعد أن ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مجهولة أن المدعين الأميركيين يفكرون في التحقيق في عمليات غسل الأموال في “بينانس” من خلال “توجيه اتهامات جنائية ضد المديرين التنفيذيين الأفراد بما في ذلك مؤسسها، تشانغ بينغ تشاو.
وفي بيان، قالت “بينانس”، إن المنظمون في الولايات المتحدة يعملون على مراجعة شاملة لكل شركة تشفير.
وأضاف المتحدث باسم الشركة: “نمت هذه الصناعة الناشئة بسرعة وأظهرت “بينانس” التزامها بالأمان والامتثال من خلال استثمارات كبيرة في فريقها بالإضافة إلى الأدوات والتكنولوجيا التي تستخدمها للكشف عن الأنشطة غير المشروعة وردعها”.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير