إعلان 9 فائزين بجوائز مسابقة “مسافرون” للقصة والسيناريو 2025 بحضور كبار صُنّاع السينما والدراما
في أجواء احتفالية مميزة، أعلنت جمعية مسافرون للسياحة والفن، برئاسة الدكتور عاطف عبد اللطيف، أسماء الفائزين في مسابقة “مسافرون” للقصة والسيناريو 2025، خلال فعالية كبرى أُقيمت مساء الإثنين في نادي التجديف اليوناني بجوار فندق شيراتون القاهرة، بمشاركة واسعة من صناع السينما والدراما ونخبة من الفنانين والإعلاميين والنقّاد والمهتمين بالشأن الثقافي والسياحي.
وشهدت المسابقة هذا العام تنافسًا قويًا بين الأعمال المقدمة في ثلاث فروع رئيسية: السيناريو الطويل، السيناريو القصير، والرواية، حيث تم اختيار 9 فائزين، ثلاثة في كل فرع، إلى جانب منح شهادات تكريم لعدد من الأعمال المتميزة التي لم تحصد الجوائز الثلاث الأولى.
نتائج المسابقة:
السيناريو القصير:
- الجائزة الأولى: يحيى عباس – عن عمل (بسمة)
- الجائزة الثانية: أسامة القزاز – (بريد مستعجل)
- الجائزة الثالثة: إيمان صبري – (باب لم يُغلق بعد)
الرواية:
- الجائزة الأولى: أيمن حسني – (الشروق الاحترافي)
- الجائزة الثانية: ياسر دومة – (شفرة يعقوب)
- الجائزة الثالثة: مروة بشير – (تعيسة)
السيناريو الطويل:
- الجائزة الأولى: سلطان السيد – (بيت تيته)
- الجائزة الثانية: أشرف صبحي – (اللوحة الملعونة)
- الجائزة الثالثة: مجدي حافظ – (واحد برشلونة)
الحضور واللجنة:
حضر الاحتفالية عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية، على رأسهم:
- المخرج الكبير عمر عبد العزيز – رئيس اتحاد النقابات الفنية ورئيس لجنة تحكيم المسابقة
- الدكتور خالد عبد الجليل – مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما
- السيناريست محمد الباسوسي – رئيس مهرجان الغردقة لسينما الشباب
- الناقد طارق مرسي – مدير تحرير مجلة روز اليوسف
- الكاتب أحمد سعد الدين – أمين عام مهرجان الإسكندرية
- الناقد محمد سيد عبد الرحيم – مدير ملتقى السينما بمهرجان القاهرة السينمائي
- الناقدة سارة سامي إبراهيم – الأمين العام للجنة التحكيم
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد د. عاطف عبد اللطيف أن المسابقة تهدف إلى دعم الإبداع العربي في مجالي السينما والدراما، وتوفير منصة حقيقية للمواهب الشابة للتعبير عن رؤاهم الفنية، مشيرًا إلى أن المسابقة تُقام تحت شعار:
“انطلق الآن وشارك بإبداعك في النسخة الثانية.. واصنع الفرق!”
وأشار عبد اللطيف إلى أن جمعية مسافرون تعمل على دعم الصناعة السينمائية والدرامية باعتبارها إحدى أدوات القوة الناعمة لمصر، التي تجمع بين الترفيه والرسالة الهادفة، وتُسهم في الترويج للسياحة وإبراز حضارة مصر وشعبها المتسامح والمحب.
