وزير قطاع الأعمال يتابع مشروعات التطوير العقاري والمقاولات.. ويوجه بتعظيم العوائد من الأصول وتعزيز التوسع الخارجي

*محمد شيمي: قطاع التشييد ركيزة للتنمية العمرانية.. وتحسين خدمة العملاء شرط لاستمرار النجاح

عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة لـ”القابضة للتشييد والتعمير”، وذلك في مقر شركة المقاولات المصرية “مختار إبراهيم”، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات، ومناقشة الأداء التشغيلي والمالي، واستعراض خطط التوسع والتطوير العقاري والمقاولات، إلى جانب إدارة الأصول غير المستغلة.

 قطاع التشييد محرك للتنمية.. والالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ

أكد الوزير خلال اللقاء أن قطاع التشييد والبناء يمثل أحد الأعمدة الأساسية للتنمية العمرانية الشاملة، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية للمشروعات، وجودة التنفيذ، بما يضمن تسليم الأعمال بأعلى المعايير.

كما وجه بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة، ورفع العائد الاستثماري منها، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والدخول في مشروعات ذات جدوى اقتصادية واضحة.

 مشروعات قومية وخدمية كبرى في “حياة كريمة” والعاصمة الإدارية والساحل

شهد الاجتماع استعراضًا للمشروعات التي تنفذها شركات المقاولات التابعة في عدة محافظات، من أبرزها:

محطات معالجة الصرف الصحي ومياه الشرب، والكباري والمدارس ضمن مبادرة “حياة كريمة”.

مشروعات سكنية بالعاصمة الإدارية.

أعمال كهرباء في الدلتا الجديدة، والساحل الشمالي، وبني سويف، والجيزة، وقنا.

مشروعات حماية الشواطئ بالإسكندرية ومرسى مطروح.

مشروعات لصالح شركات حكومية مثل تطوير شركات النسيج، وشركة النصر للسيارات، وعدد من شركات الأدوية.

 تعظيم العوائد من الأصول العقارية وتوسعات في نيو هليوبوليس والمعادي والساحل

ناقش الاجتماع خطط استغلال الأصول العقارية، والفرص الاستثمارية في:

مدينة نيو هليوبوليس (تحسين البنية التحتية، إنشاء كمباوند إداري تجاري سكني).

قصر غرناطة التاريخي (تطويره وتحويله إلى مركز ثقافي).

المشروعات العقارية: “أريبا” بالساحل الشمالي، “راقية” بالإبراهيمية، “جراند فيو سموحة 2″، “المعادي فيو الشروق”، “المعادي فالي”، “سي بيل” بالمنصورة الجديدة، ومشروع سكني متكامل بحدائق العاصمة.

كما تم استعراض جهود إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، التي تعكس توجهًا نحو التحديث المؤسسي وتحسين صورة الشركة أمام العملاء.

 التوسع الخارجي وتحسين الجودة ورضا العملاء

وشدد الوزير على أهمية:

التوسع الخارجي وزيادة حجم الأعمال في الأسواق الإقليمية والدولية.

الاستفادة من الخبرات الفنية المتراكمة لدى الشركات.

تحسين جودة الخدمات المقدمة، باعتبار رضا العملاء مؤشرًا أساسيًا على النجاح.

رفع كفاءة الصيانة والمعدات التشغيلية بشركات المقاولات.

تحقيق التكامل بين شركات “القابضة للتشييد” وباقي شركات الوزارة، لتعظيم نتائج استثمارات الدولة.

وأشار إلى تحسن المؤشرات المالية للشركات، وزيادة مبيعات المشروعات العمرانية، داعيًا للاستمرار في رفع الأداء والتسويق وتعظيم الكفاءة التشغيلية.