
شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الخميس، متأثرة بعمليات جني أرباح بعد صعود المعدن النفيس إلى أعلى مستوياته في خمسة أسابيع، إضافة إلى تحسّن شهية المخاطرة في الأسواق العالمية، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن الذهب في السوق المحلية فقد نحو 30 جنيهًا، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 4650 جنيهًا، فيما تراجعت الأوقية عالميًا بمقدار 25 دولارًا لتصل إلى 3365 دولارًا.
وأشار إلى أن باقي الأعيرة سجلت ما يلي:
عيار 24: 5314 جنيهًا
عيار 18: 3986 جنيهًا
عيار 14: 3100 جنيه
الجنيه الذهب: 37200 جنيه
تراجع الأمس مستمر.. ومؤشرات على ضغوط بيعية
وأضاف إمبابي أن الأسعار اختتمت تداولات أمس الأربعاء على انخفاض مماثل، حيث افتتح عيار 21 عند 4710 جنيهات، وأغلق عند 4680 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية من 3432 إلى 3390 دولارًا.
وأوضح أن التعاملات العالمية بدأت اليوم بضغوط بيعية على الذهب والفضة، بدعم من تحسّن معنويات المستثمرين بعد أنباء إيجابية على صعيد التجارة الدولية، أبرزها:
اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان
احتمالات خفض الرسوم الجمركية بنسبة 15% بين واشنطن وبروكسل
الدولار يستعيد زخمه.. وترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي
ساهم تعافي الدولار الأمريكي بعد ثلاثة أيام من التراجع في سحب السيولة من سوق الذهب، إلا أن استمرار حالة عدم اليقين حول توقيت خفض أسعار الفائدة الأمريكية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي حدّ من مكاسب الدولار، مما وفّر دعمًا محدودًا للمعدن الأصفر.
وفي سياق السياسات النقدية، تترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي المرتقب في 30 يوليو، وسط انقسام بين أعضاء المجلس بشأن التوقيت المناسب لخفض الفائدة. ويطالب بعض الأعضاء، مثل كريس والر وميشيل بومان، بالإسراع في هذا المسار، مما يعزز التقلبات في السوق.
الفضة تتراجع رغم دعم الطلب الصناعي
وفيما يخص الفضة، فقد تراجعت متأثرة بأداء المعادن الثمينة، لكن الطلب الصناعي المستمر—خاصة في قطاعات الإلكترونيات والطاقة النظيفة والخلايا الشمسية—يواصل دعم الأسعار نسبيًا.
أنظار المستثمرين تتجه إلى مؤشرات اقتصادية وقرار المركزي الأوروبي
يترقب المستثمرون اليوم صدور عدة بيانات اقتصادية مؤثرة، تشمل:
مؤشرات مديري المشتريات
طلبات إعانة البطالة الأمريكية
مبيعات المنازل الجديدة
كما يحظى القرار المنتظر للبنك المركزي الأوروبي بشأن الفائدة باهتمام الأسواق، لما له من تأثير محتمل على تحركات الذهب والعملات خلال الفترة المقبلة.