جولدمان ساكس: لا خفض لأسعار الفائدة في مصر قبل أكتوبر.. والتوقعات تشير إلى 400 نقطة أساس بنهاية 2025

رجّح بنك جولدمان ساكس الأمريكي أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير حتى أكتوبر 2025 على أقرب تقدير، مستبعدًا أي خفض خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في أغسطس المقبل، في ظل توقعات بارتفاع التضخم على المدى القصير.
وقال البنك، في مذكرة بحثية حديثة، إنه يتوقع استقرار سعر الفائدة بنهاية العام الجاري عند 20%، مقارنة بتوقعات سابقة عند 18%، مشيرًا إلى أنه “في حين يُرجّح تراجع معدل التضخم إلى نحو 13% سنويًا بحلول نهاية العام، إلا أن الضغوط السعرية المؤقتة – خاصة من ارتفاع أسعار السجائر والطاقة – قد تدفع معدل التضخم الأساسي للارتفاع إلى نحو 16% في الأشهر المقبلة”.
وأضاف أن ذلك يجعل خفض الفائدة خلال الربع الثالث أمرًا “غير مرجح”، خصوصًا مع عدم وجود اجتماع مقرر للجنة السياسة النقدية خلال شهر سبتمبر، مما يضع أكتوبر كأقرب فرصة محتملة لاستئناف دورة التيسير النقدي.
وفي مراجعة لتوقعاته السابقة، أشار جولدمان ساكس إلى أنه كان يتوقع سابقًا خفضًا قدره 300 نقطة أساس في الربع الثالث من العام، لكنه عدّل توقعاته ليشير إلى عدم حدوث أي خفض في هذا الربع، مع ترجيح خفض بمقدار 400 نقطة أساس خلال الربع الرابع، أي نهاية العام الجاري.
وكان البنك المركزي المصري قد ثبت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير عند 24% للإيداع و25% للإقراض، بعد خفضين متتاليين بمقدار إجمالي 325 نقطة أساس خلال النصف الأول من 2025.