
أعلنت شركة باراجون للتطوير العقاري عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة سيجنيفاي مصر – الرائدة عالميًا في مجال الإضاءة الذكية – بهدف تطبيق منظومة متكاملة من حلول الإضاءة المتطورة في مشروعاتها الحالية والمستقبلية، بما يعزز كفاءة الطاقة ويرفع مستوى الاستدامة داخل المجتمعات العمرانية الذكية التي تطورها الشركة.
نحو بيئات عمل ذكية ومستدامة
وتهدف الشراكة إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتعزيز الاستدامة التشغيلية، ورفع راحة المستخدمين في البيئات العمرانية، من خلال استخدام تقنيات LED المتصلة بالإنترنت، والتي توفر وفورات في الطاقة تصل إلى 80% مقارنة بالأنظمة التقليدية.
كما ستُزوّد سيجنيفاي مصر مشروعات باراجون بمنتجات صديقة للبيئة، خالية من مادة PVC، ومتوافقة مع معايير الاتحاد الأوروبي (RoHS)، وقابلة لإعادة التدوير، بما يتماشى مع استراتيجية باراجون في اعتماد المعايير الخضراء وتصميم المباني الذكية منخفضة الأثر البيئي.
دعم معرفي وفني لتعزيز الكفاءة
وتشمل الاتفاقية تقديم برامج تدريب فني ودعم معرفي لفِرق باراجون من قِبل خبراء سيجنيفاي، لضمان الاستخدام الأمثل للتقنيات وتكاملها مع منظومة التشغيل الذكي للمباني، بما يرفع من معدلات الكفاءة والجودة التشغيلية.
قادة الشركتين: الإضاءة عنصر محوري في التحول العقاري الذكي
وقال محمد سعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيجنيفاي أفريقيا: “تمثل هذه الشراكة نقلة نوعية في مفهوم الإضاءة داخل القطاع العقاري، حيث تتحول من مجرد مكون تقني إلى أداة استراتيجية تدعم الابتكار والاستدامة وتجربة المستخدم. نطمح من خلال هذا التعاون إلى خلق بيئة عمرانية متكاملة تعكس مفاهيم الرفاهية والتطور.”
وأضاف: “الإضاءة الذكية من المحركات الأساسية نحو المباني المستقبلية، ونحن ملتزمون بتقديم حلول تضيف قيمة ملموسة لكل من المطورين والمستخدمين، وتساهم في تحسين نوعية الحياة مع الحفاظ على البيئة.”
من جانبه، أكد المهندس بدير رزق، الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري، أن هذا التعاون يأتي ضمن فلسفة الشركة التي تتبنى مفهوم “التطوير التجديدي”، قائلاً: “في باراجون، ننظر إلى التطوير العقاري كمسؤولية تنموية، لا تقتصر على البناء بل تمتد إلى تصميم أنظمة عمرانية ذكية ومستدامة تربط بين العمل والمعيشة والثقافة.”
وتابع: “نحرص على دمج التكنولوجيا في صميم التصميم المعماري، من أجل خلق مساحات متجددة تواكب التغيرات، وتوفر بيئة تلبي تطلعات المستخدم وتعزز من جودة حياته، بما يتماشى مع توجهات الاستدامة البيئية والتحول الرقمي.”