
يحتفل اليوم البنك الأهلي المصري بمرور 127 عامًا على تأسيسه، كأقدم وأكبر مؤسسة مصرفية في مصر، منذ انطلاقه في 25 يونيو عام 1898، ليواصل مسيرته الرائدة في دعم الاقتصاد الوطني وخدمة ملايين العملاء محليًا ودوليًا.
وعلى مدار تاريخه الممتد، لعب البنك دورًا محوريًا في تمويل المشروعات القومية والاستراتيجية، ودعم مبادرات الشمول المالي والتحول الرقمي، إلى جانب ريادته في القطاع المصرفي من حيث الأصول، والودائع، والقروض، وعدد الفروع التي تغطي جميع أنحاء الجمهورية.
127 عامًا من الريادة والتطوير
شهد البنك الأهلي المصري تطورًا لافتًا في خدماته المصرفية، حيث أصبح يمتلك أكبر شبكة فروع وماكينات صراف آلي، إلى جانب تقديم باقة متكاملة من الخدمات البنكية الرقمية، وخدمة عملاء هي الأوسع انتشارًا على مستوى القطاع المصرفي.
كما ساهم البنك في تأسيس ودعم عدد كبير من الكيانات الاقتصادية والمالية، وكان شريكًا رئيسيًا في تمويل كبرى المشروعات القومية والبنية التحتية، في مجالات الصناعة والطاقة والإنشاءات والتعليم والصحة.
التزام بالمستقبل
ويؤكد البنك في ذكرى تأسيسه التزامه المتواصل بدعم رؤية مصر 2030، من خلال تعزيز الاستدامة المالية، وتمكين الفئات غير المشمولة مصرفيًا، ودفع عجلة الاقتصاد الرقمي، بما يضمن الاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية على المستويين المالي والمجتمعي