كشف الدكتور جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، تفاصيل الكشف مجموعة من الحلي الذهبي بتل العمارنة بواسطة البعثة المصرية الإنجليزية التابعة لجامعة كامبريدج، موضحًا أن البعثة الإنجليزية تعمل منذ عام 1978، وتقوم بعمل عظيم ومنه إعادة ترميم المعابد المبنية بالطوب اللبنى.
وأضاف “السمسطاوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن البعثة تعمل في الجبانة الشمالية منذ عام 2018، إذ أنها مخصصة لعوام الشعب في عهد أخناتون، وعثروا على أكثر من دفينة، وفي إحداها تم العثور على الحلي، وجاري نقلها إلى المتحف المصري بالتحرير.
وتابع، أن الحلي عبارة عن 3 قطع عقد كامل من الذهب، وهو ما يدل على أن هذا العهد شهد استقرارًا كبيرًا في الأسرة الثامنة عشرة في فترة حكم أخناتون، وهو ما يبشر بوجود مجموعة أخرى من الاكتشافات.
وأردف، أننا نتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في هذا الصدد من أجل ضم تل العمارنة على قائمة التراث العالمي قريبا.