«آي صاغة»: التزمنا بالشفافية ورفضنا الانجرار وراء فوضى تسعير الذهب

سجّلت أسعار الذهب تراجعًا في الأسواق المحلية اليوم، بالتزامن مع انخفاض الأوقية عالميًا بفعل عمليات جني الأرباح، رغم استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وسط ترقّب لاجتماعات مجموعة السبع وقرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب بشأن أسعار الفائدة.

وكشف سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، عن تراجع جرام الذهب عيار 21 بقيمة 25 جنيهًا، ليسجل 4875 جنيهًا، في حين هبطت الأوقية بنحو 15 دولارًا إلى 3415 دولارًا، بعد أن لامست 3453 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها في شهرين.

 أسعار الذهب اليوم:

• عيار 24: 5572 جنيهًا
• عيار 18: 4179 جنيهًا
• عيار 14: 3250 جنيهًا
• الجنيه الذهب: 39000 جنيه

وأوضح إمبابي أن السوق شهد خلال الأيام الماضية حالة من الاضطراب والتفاوت السعري الشديد، دفعت بعض التجار إلى رفع الأسعار لمستويات «غير مبررة»، وصلت إلى 5020 جنيهًا لعيار 21، مستغلين عطلة البورصة العالمية وغياب آلية تسعير واضحة.

وأكد أن منصة «آي صاغة» تمسكت بمبدأ الشفافية، ورفضت الانسياق وراء موجة “استغلال المستهلك”، حيث ثبتت سعر جرام الذهب عند 4900 جنيه، باعتباره أقرب إلى القيمة العادلة، قائلًا:

“لم ننجرف وراء الفوضى، بل اخترنا الصدق، ليس فقط كموقف أخلاقي، بل كاختيار اقتصادي سليم.”

وأضاف أن موقف «آي صاغة» لم يكن سهلًا في سوق يتسم بالارتباك وسيطرة ثقافة البيع تحت ضغط الخوف أو الطمع، إلا أن المنصة راهنت على ثقة العملاء ووضوح الرؤية.

وقال سعيد إمبابي:“ما يميز المنصات الرصينة ليس التسعير اللحظي، بل الشفافية والاستدامة. واليوم، وبعد عودة السوق إلى المنطق، يتأكد للجميع أن الالتزام هو الرابح الحقيقي.”

 عالميًا:

سجّلت الأوقية عالميًا ارتفاعًا في بداية تعاملات اليوم إلى 3453 دولارًا، قبل أن تتراجع إلى 3415 دولارًا بسبب ضغوط جني الأرباح، رغم استمرار دعم الذهب بالمخاوف الجيوسياسية وتوقعات تيسير السياسة النقدية الأمريكية لاحقًا هذا العام.

أما الفضة، فقد شهدت استقرارًا محليًا، رغم ارتفاع طفيف عالميًا، مدعومة بنفس العوامل التي عززت الطلب على الذهب، لكن صعود مؤشر الدولار وعودة شهية المخاطرة حدّا من زخم الصعود.

الأنظار على الفيدرالي الأمريكي

تترقب الأسواق اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء المقبل، وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة عند 4.25%-4.50%، مع ترقّب كبير لمؤتمر رئيس الفيدرالي “جيروم باول” وبيانات النقاط التقديرية التي ترسم ملامح السياسة النقدية للفترة المقبلة.