يتجه عجز الميزانية في روسيا، إلى 3.5 تريليون روبل (55.38 مليار دولار) في ديسمبر 2022، وتسجل الحكومة عجزًا سنويًا عند 2% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد قفزة، غذتها شركة غازبروم، دفعت الفائض هذا العام إلى نحو 9 مليارات دولار.
وقال إيفجيني سوفوروف، الخبير الاقتصادي في «CentroCredit Bank»: “هذا يعني أنه في ديسمبر، قد يصل العجز إلى 3.5 تريليون روبل”.
وكانت الحكومة تقترض بكثافة؛ لتمويل حملتها العسكرية في أوكرانيا، وستصدر المزيد من سندات الخزينة ذات أسعار الفائدة المرتفعة، غدا الأربعاء، والتي تحظى بشعبية بين المستثمرين،.
وذكرت وزارة المالية الروسية، أمس الاثنين، أن فائضا في الميزانية بلغ 557 مليار روبل (8.81 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى نوفمبر، بزيادة أربعة أضعاف عن أكتوبر.
وقال محللون: إن عملاق الطاقة الروسي «جازبروم» قدم 39% من الإيرادات بنحو تريليون روبل، في أرباح النصف الأول، وضريبة استخراج المعادن، وبدونها كان من الممكن أن تصل الفجوة في أموال الخزانة إلى 600 مليار روبل.
ويشار إلى أنه قبل إطلاق ما تسميه روسيا «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، في 24 فبراير؛ خططت روسيا لتحقيق فائض في 2022، يبلغ 1.33 تريليون روبل، أو 1% من الناتج المحلي الإجمالي.
