
شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة صندوق “إنكلود” للتكنولوجيا المالية إلى شركة Development Partners International – DPI العالمية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوسيع نطاق الابتكار في قطاع التكنولوجيا المالية المصري.
DPI العالمية تدير “إنكلود” برؤية إقليمية طموحة
جاءت موافقة البنك المركزي على هذا الإجراء استجابة لطلب المساهمين الرئيسيين في الصندوق، على رأسهم بنك مصر، البنك الأهلي المصري، بنك القاهرة، شركة بنوك مصر، إي فاينانس، وماستركارد، في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي للتكنولوجيا المالية والابتكار.
وتهدف شركة DPI إلى تحويل صندوق “إنكلود” إلى أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على مستوى الإقليم، برأس مال مستهدف يبلغ 150 مليون دولار أمريكي، ما يعزز من فرص التمويل والتوسع للشركات الناشئة العاملة في القطاع داخل مصر وخارجها.
جذب 5 أضعاف الاستثمارات من مستثمرين أجانب
ساهم الصندوق خلال الفترة الماضية في تمويل عدد من الشركات الناشئة بالسوق المصري، والتي نجحت بدورها في جذب استثمارات أجنبية تعادل خمسة أضعاف ما قدمه الصندوق، مما يعكس ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الرقمية المصرية.
تصريحات نائب محافظ البنك المركزي
قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي: “إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق إنكلود تعكس إيمان القطاع المصرفي بفرص النمو الواعدة في قطاع التكنولوجيا المالية، وحرصه على توفير بيئة محفزة للابتكار تدعم أهداف الشمول المالي والتحول الرقمي في مصر.”
أهداف “إنكلود” المستقبلية
- دعم الكوادر الشابة ورواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا المالية.
- تمويل الشركات الناشئة المحلية والدولية الراغبة في العمل داخل السوق المصري.
- المساهمة في تعزيز البنية التحتية الرقمية لقطاع الخدمات المالية.
- دعم أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات التحول الرقمي والتنمية المستدامة