أسواق وأعمال
النائب حسن عمار: تطوير منطقة «كيزاد» تمثل نقلة نوعية في مجال الاستثمار والخدمات اللوجستية

أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن تفاقية التعاون بين مصر وشركة موانئ أبوظبي لتطوير منطقة كيزاد شرق بورسعيد، تمثل نقلة نوعية في مجال الاستثمار والخدمات اللوجستية، موضحًا أن تطوير المنطقة يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والنقل البحري، خاصة في ظل ما تتمتع به شرق بورسعيد من موقع جغرافي فريد على مدخل قناة السويس، مشيرًا إلى أن التعاون مع موانئ أبوظبي يعكس الثقة الدولية المتزايدة في مناخ الاستثمار المصري.
وأضاف «عمار»، أن هذا المشروع من شأنه توفير فرص عمل جديدة، ودعم الصناعات التكميلية، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تعظيم الاستفادة من المناطق الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة، لاسيما أن تلم المشروعات تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتدعم رؤية الدولة 2030 في تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية، خاصة انه بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم مجموعة موانئ أبوظبي بتطوير وتشييد وتمويل وتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية واللوجستية على عدة مراحل، حيث سيتم التركيز على إنجاز المرحلة الأولى خلال الفترة القادمة، والتي ستكون على مساحة 2.8 كيلومتر مربع. وسيتم تخصيص استثمار إجمالي بقيمة 120 مليون دولار أمريكي للدراسات السوقية والفنية ذات الصلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه سيتم تطوير المرحلة الأولى على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة. وستبدأ أعمال تشييد المرحلة الأولى بنهاية عام 2025، وستتضمن إنشاء رصيف بطول 1.5 كيلومتر قد يضم لاحقاً محطة شحن متعددة الأغراض، منوهًا بأن منطقة شرق بورسعيد الصناعية تعد واحدة من أهم المناطق الواعدة ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما تتمتع به من مقومات استراتيجية تجعلها مركزًا لوجستيًا وصناعيًا عالميًا، فهي نقطة ربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يجعلها محور ارتكاز مثالي لحركة التجارة العالمية.
وأوضح النائب حسن عمار، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجحت خلال الأعوام الماضية في جذب الكثير من لخطط الاستثمارية لعدد من كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، بفضل الرؤية القائمة على التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة لها، بما في ذلك منطقة “كيزاد شرق بورسعيد” الصناعية واللوجستية التي تتكامل بشكل مباشر مع ميناء شرق بورسعيد، والذى يتمتع بجاهزية عالية من حيث التشغيل، فضلا عن عمقه المناسب لاستقبال السفن العملاقة، وربطه بشبكة طرق وأنظمة نقل متقدمة.