منوعات

لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.. “جمعية مستثمري بدر” تنظم بعثة تجارية إلى 3 دول أفريقية

انطلقت اليوم السبت البعثة التجارية التي نظتمها جمعية مستثمري بدر، إلى 3 دول أفريقية «رواندا و كينيا و تنزانيا»، وتستمر حتى 4 ديسمبر 2022.

تهدف البعثة التجارية لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية في القارة السمراء.

جمعية مستثمري بدر في القارة السمراء

وقال المهندس بهاء العادلي، رئيس الجمعية، إن تدشين البعثة التجارية تم بالتنسيق مع التمثيل التجاري المصري، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتنمية التبادل التجاري مع الدول الأفريقية التي أعدتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة التخطيط.

وأشار إلى أن الوفد يضم 21 مستثمرا في قطاعات «مواد البناء و الصناعات الهندسية و صناعة البلاستيك و التعبئة والتغليف ومنتجات الإضاءة و الدهانات و المنتجات الورقية».

وأوضح العادلي أن اختيار الدول الأفريقية الثلاث يعود إلى أهميتها الاستراتيجية للسوق المصري، لافتاً إلى أن تجربة التنمية الاقتصادية برواندا أسهمت فى تيسير إجراءات الاستثمار و تأسيس الشركات، إضافة إلى تدشين مركز تجاري ولوجيستي مصري برواندا ما يفتح الباب أمام زيادة الصادرات المصرية للسوق الرواندي.

ولفت إلى أن استمرار اعفاء الصادرات المصرية للسوق الكيني من الرسوم الجمركية حتى 30 يونيو 2023، يعد حافزاً قوياً  للشركات المصرية لمضاعفة صادراتها لكينيا.

وأضاف العادلي أن التطورات التي شهدها ميناء دار السلام، أكبر ميناء في تنزانيا، ساعدت على إمكانية استقبال السفن الكبيرة من جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي  يسهم في تسهيل التصدير للسوق التنزاني، مشيراً إلى زيادة استثمارات العديد من الشركات المصرية في مجالات اقتصادية وتنموية عديدة في تنزانيا، ومن أهم تلك المشروعات الاستثمارية: بناء وإنشاء سد جوليوس نيريري، الذى يعد نقلة نوعية فى العلاقات بين البلدين، كما تعد تنزانيا أيضا من بين  9 دول إفريقية يربطها طريق “القاهرة – كيب تاون”.

وذكر أن البعثة التجارية لرواندا و كينيا و تنزانيا تستهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بهذه الأسواق الواعدة وتوطيد أواصر التعاون مع مجتمعات الأعمال الأفريقية، حيث ستكون باكورة بعثاث أخرى تنظمها الجمعية لدول القارة السمراء.

وأكد العادلي أن مصر تمتلك صناعة متميزة في كافة المجالات وبصفة خاصة صناعات مواد البناء والصناعات الكيماوية والغذائية والهندسية، إذ يمكن الترويج لهذه المنتجات لتوسيع انتشارها بالسوق الإفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى