منوعات

«القاهرة – 12/4/1990: رحلة عبر الزمن».. تعاون بين محمد حجازي وباسكوتا

يستضيف The Living Room Gallery لدى باسكوتا المعرض الأيقوني «القاهرة – 12/4/1990» للمصوّر الصحفي البارز محمد حجازي.

يأتي هذا المعرض بالتعاون مع المنصّة الإبداعية لباسكوتا، ويُقدّمه للجمهور ابنه علي حجازي، في تكريم لإرثٍ فريد في عالم الحكاية البصرية لأحد أبرز مصوّري الصحافة في مصر.

حول المعرض

يحتفي المعرض بأعمال محمد حجازي الخالدة، وهو مصوّر صحفي مرموق في جريدة الأهرام. تصوّر صوره المؤثّرة القاهرة في تسعينيات القرن الماضي، وتفتح نافذة على مدينة تنبض بالتناقضات، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في مشهد حيوي مليء بالحركة.

كل صورة في هذا المعرض تمثّل لحظة متجمّدة في الزمن، بدءًا من هدوء الفجر الصامت وصولًا إلى صخب شوارع القاهرة وهي تموج بحركة الحياة اليومية. توثّق هذه الصور نشاط المدينة وطاقتها وجمالها، مُلتقِطةً جوهرها المادي وروحها في آن واحد. يدعو المعرض زوّاره للانغماس في حكاية شخصية عميقة وأيضًا ذات صدى عالمي.

حول محمد حجازي (1964–2020)

وُلد المصوّر المصري محمد حجازي في 30 أغسطس 1964 ونشأ في القاهرة. درس إدارة الأعمال في جامعة عين شمس، وبدأ رحلته المهنية في جريدة الأهرام عام 1990، حيث غطّى مجالات متنوّعة شملت الرياضة والشباب والفنون والترفيه. على مرّ السنوات، تولّى إدارة قسم التصوير، ثم أصبح نائب رئيس التحرير في مجلة نصف الدنيا. ويظل إرثه حاضرًا في هذا الأرشيف المصوّر، الذي يعكس شغفه الكبير بفنه.

حول باسكوتا

تستمد علامة باسكوتا جذورها من التراث الزراعي المصري الغني، فهي ليست مجرد علامة تجارية، بل احتفاء بتفاني المزارعين المصريين وبمفهوم “من المزرعة إلى المائدة”. تشتهر باسكوتا بتقديم المخبوزات الحرفية والسندويشات والعصائر وغيرها، وتجمع بسلاسة بين التقاليد والجودة. تتجلى نكهات الريف المصري في كل منتج؛ إذ تُعدّ جميع المكونات طازجة ومحلية الصنع.

يأتي The Living Room Gallery ليكمل هذه الفلسفة، حيث يُكرّم الحِرفيين والمزارعين وصنّاع الأطعمة، مُتيحًا مساحة يلتقي فيها الغذاء بالفن. ويؤكد هذا المعرض التزام باسكوتا بالسرد القصصي وبناء مجتمع متكامل، إذ يجمع الناس حول جمال تاريخ القاهرة وثقافتها النابضة بالحياة.

تحية مشتركة

إن «القاهرة – 12/4/1990» ليس مجرد معرض فوتوغرافي، بل تحية تقدير للرؤية المتفرّدة لمحمد حجازي كمصوّر صحفي. من خلال عدسته، التقط روح القاهرة وحيويتها في تسعينيات القرن الماضي، كاشفًا لمحات نادرة عن نبض المدينة اليومي وطاقتها المتدفقة. يدعوكم هذا المعرض لاستعادة سحر القاهرة، صورة تلو الأخرى، كما رآه أحد أعظم رواة القصص البصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى