تناول المحامى الشهير فهمى بهجت لقصة السيد حسين خليل الموظف بنقابة المحامين، والذى يمكن القول إنه أول موظف استطاع هزيمة أو قهر مقولة «السيستم واقع» وهى المشكلة الأكبر الى تؤرق عامة الشعب المصرى عند الذهاب لقضاء مصالحهم داخل الهيئات الحكومية أو غيرها.
ونشر المحامى فهمى بهجت صورة لـ «حسين خليل» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قائلًا : «الراجل ده موظف بنقابة المحامين .. يومين ورا بعض سيستم النقابة يقع والناس اللي جاية تعمل خطابات عمليات جراحية وأشعة وتحاليل وتصرف أدوية تتعطل ، ويضطروا يفضلوا واقفين من 9الصبح لـ 4 مساء بسبب السيستم ، والعدد يوصل لـ100 شخص منتظر عادي ، السيستم كان بيرجع في لحظات ويقع تاني ويفضل طول اليوم على هذا الوضع والناس منتظرة هي وحظها ».
وتابع فهمى بهجت كلامه : «الأستاذ حسين بقى اشتغل برا الصندوق ، وبقى ياخد أرقام تليفونات الناس اللي بتزهق وتمشي وهي حزينة وهي مستعجلة ورايحة تجري عملية جراحية أو الأشعة والتحاليل على حسابها الخاص .. وأول ما يلمح السيستم اشتغل يبدء بسرعة يسجل بيانات اللي عليه الدور من اللي لسة موجودين، ولما يخلص يتصل من ” موبايله الخاص ” بالناس اللي مشيت وياخد منهم بيانات طلبهم ويجهز الخطابات ويقولهم تعالوا خدوا خطاباتكم جهزت وده خشية إنه يقولهم تعالوا السيستم اشتغل ولما يرجعوا يلاقوا السيستم وقع»
وواصل فهمى بهجت حديثه : «الراجل ده ما عملش كدة في الخدمة اللي تحت إيده بس ، لا ده بقى كمان يجري على زمايله في باقي الخدمات عشان يخلي الشخص اللي مشي خلاص يتواصل مع زميله في الخدمة التانية من خلال ” موبايله الخاص ” بردو ، عشان يبلغ زميله البيانات ويجهز الخطاب المطلوب لحد ما يوصل».
وأضاف فهمى بهجت :«بصراحة حاجة حلوة وتدي أمل وصحيح ” الخير في وفي أُمتى ليوم الدين “، وزي ما بنلوم على الموظفين اللي بيعقدوا الناس في الخدمة في موظفين يستحقوا يبقوا قدوة».
واختتم حديثه قائلًا : «أستاذ حسين خليل .. الموظف صاحب الضمير شكرا.. ونتمنى نرى قريبا تكريمه من السيد عبد الحليم علام نقيب المحامين».
اقرأ أيضًا : «إسكان المحامين» تكشف تفاصيل مدينتي “محمود بسيوني وأحمد الخواجة”