منوعات

مشروعات حياة كريمة تغير وجه الحياة بقري البحر الأحمر

هناك الكثير من المشروعات الجاري إنشاؤها على مستوى المحافظات ضمن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة ونجحت مبادرة “حياة كريمة” فى تطوير البنية التحتية بقرى محافظة البحر الأحمر وتوفير الكثير من الخدمات لأهالي تلك القري حيث قامت المبادرة منذ اطلاقها بتوفير فرص عمل للشباب.

 

التعمير قام بجولة التقي خلالها بعدد من أهالي قري البحر الأحمر لرصد أهم المشاريع التي تقوم مبادرة حياة كريمة بتنفيذها داخل قري المحافظة و مساهمتها في تلبية احتياجات أهالي تلك القري.

 

قال محمود سليمان أحد أهالي قرية مرسى حميرة بمدينة شلاتين جنوب محافظة البحر الاحمر” قامت المبادرة برفع كفاءة المنازل المتهالكة وذلك بعد سنوات قضيناها ونحن نعاني الفقر والتهميش ونقص الخدمات فقد كان الاهالي يعانون من عدم وجود الخدمات والأماكن الترفيهية وكانت القرية تغرق بمياه الصرف الصحى ولم تكن هناك طرق تربط بين القرى بسبب الرمال التي تحيط بنا وبكل شىء”.

وقال علي النشار ” عانت قري المحافظة من تهالك البنية التحتية بشكل شبه كامل وكنا نضطر للسفر للحصول على خدمات ونجحت مبادرة (حياة كريمة) فى تطوير المنازل والبنية التحتية مثل شبكات الكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب، فضلًا عن تمهيد الطرق، وهذا جعلنا نشعر بسعادة كبيرة”.

 

وأضاف” و تمكنت المبادرة من تحسين جودة الخدمات بمحافظة البحر الأحمر من خلال إنشاء وترميم عدد كبير من مراكز الشباب، خاصة فى القرى لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة ووفرت ايضا كوادر تدريبية جعلت للقرية فرقا تحمل اسمها كما ساهمت مبادرة حياه كريمة في تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة فى المدارس، بعدما كانت فى الماضى المدارس متهالكة وتفتقر الخدمات أما الان فأصبحت متقدمة وتقدم تعليما حديثًا وتنمى أذهان الطلاب وتحثهم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر”.

وقالت سعاد الغنام ” نظمت المبادرة عددا من القوافل الطبية التى جابت قري ومدن محافظة البحر الاحمر بأكملها وكانت تضم كافة التخصصات والحالات المرضية وقامت القوافل الطبية علي توفير احتياجاتهم الاهالي الطبية بإضافة إلى توعيتهم الاهالي بطرق الوقاية من الفيروسات وعلي رأسها فيروس كورونا كما جددت المبادرة الوحدة الصحية التى كانت تُعانى من الإهمال وندرة التخصصات الطبية وعدم وجود أجهزة طبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى