منوعات

د. محمد فتحى يكتب : اللاعب المصرى .. والثبات النفسى!

بطلت اتكلم في الكورة من كتير .. وماشفتش ماتش السوبر الأخير بين الأهلى والزمالك.. شفت بس ملخصات وأهداف اللقاء .

. ونفس الواحد بقت بتموع من مشاهدة مستوى اللعيبة المصريين اللي مفيش ولا مدرب أجنبي جه مصر وطور من أدائهم.

عكس ما بيحصل برة لو لاعب احترف في نادي كويس، والسر في المنظومة بالمناسبة، وف حاجة تانية اسمها : الثبات النفسي . الثبات النفسي مع الشهرة، مع الضغوط، مع هجوم الجماهير ، مع ظروفه الشخصية ، مع اهتزاز مستوى الفريق ككل، وغيرها من المعايير .. عشان كده بزعل لما الاقي لعيب حريف بس قليل الادب .

لعيب ليه مستقبل بس قرر انه يتعامل بمنطق المشجع الدرجة التالتة مش اللعيب المحترف. لعيب كابتن فريق بس هو اللي بيفقد أعصابه أول واحد . أنا أهلاوي لكن بشوف في الزمالك لعيبة مهمة في الجيل ده ماحدش اشتغل عليهم ولا هما كانوا بالنضج الكافي عشان يطوروا من نفسهم ..

شيكابالا ده أيقونة بالنسبة لي لكن اول واحد يفقد اعصابه لما حد يهاجمه رغم انه الموسمين تلاتة اللي فاتوا عامل عظمة ف فرقته..

إمام عاشور ده مستقبل مصر ولعيب مهم لكنه يشتعل ويساعد على الاشتعال وجاهز للتورط في اي مشكلة .. أحمد سيد زيزو مكانه بره مصر عشان يطور فعلا من نفسه لكنه قرر يكمل واقف في نفس المنطقة والمساحة من موهبته..

القائمة كبيرة وفي الأهلى نفس الحكاية وعبر التاريخ كمان، لكن اللي يضايق فعلا ان فيه مدربين بتوع حاجة اسمها تحليل الأداء ما اعتقدش انهم بيعملوا حاجة عندنا ..

فيه ثقافة لازم تكون عند اللاعب لكن لعيبتنا الحاليين غير مؤهلين أصلا لوصول الثقافة دي ليهم، فالنتيجة دائما هي انك هتفضل في نفس الحتة.. مستني طفرات زي محمد صلاح توصلك كاس عالم مرة وتفشل في التانية .. بتراهن على الروح مش الأداء وتطويره.

عندك لعيبة حريقة انما مش لصالح الفرقة ولا عندهم لياقة بدنية .. انا مش بتاع رياضة ولا متخصص بس أدعي ان مفيش حد ف مصر في مجال كرة القدم بيفكر بشكل علمي واستراتيجي وعنده رؤية حقيقية للتطوير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى