منوعات

اليوم.. الذكرى السابعة لوفاة “شادية” دلوعة السينما المصرية

يتزامن، اليوم الخميس، مع الذكرى السابعة لوفاة دلوعة السينما المصرية، الفنانة الراحلة شادية، حيث رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2017، تاركة ورائها إرثاً فنيا كبيراً مع بين التمثيل والغناء حيث تعد شادية واحدة من أهم وأبرز الفنانات في تاريخ السينما المصرية كونها كانت متعددة المواهب وبرعت برعت في التمثيل والغناء والاستعراض.

ولدت شادية بحى عابدين يوم 18 فبراير عام 1931، وكان والدها يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على الأراضى الملكية، وأحبت شادية الغناء منذ طفولتها وشُجعت على متابعة الموسيقى في مدرستها الابتدائية، وبدأت رحلتها مع التمثيل على المخرج أحمد بدرخان الذى اختارها لدور صغير في فيلم “أزهار وأشواك”، ثم رشحها بدرخان بعد ذلك للمنتج حلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه.

وحقق الفيلم نجاحا كبير مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام وابرزها : الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم، بنات حواء، وانطلقت شادية بعد ذلك عالم السينما مقدمة قدمت خلال أربعين عاماً حوالي 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة هي ريا وسكينة التي شاركتها في بطولتها سهير البابلي وتعد من كلاسيكيات المسرح المصرى.

تزوجت فى حياتها ثلاث مرات أولها كان من الفنان عماد حمدى عام 1953 وكان يكبرها بـ20 سنة وكان ذلك سبب رفض أهلها له، واستمرت الزيجة ثلاث سنوات وانتهى بطلبها الطلاق، ثم تزوجت بعد ذلك من المهندس عزيز فتحي الذي يصغرها بعدة سنوات، وذلك بعد تعارفهما بمدةٍ قصيرة، إلّا أنّ هذا الزواج لم يستمر سوى أقل من عام.

وكانت الزيحة الثالثة من الفنان صلاح ذو الفقار عام 1967 واستمر زواجهما عامين فقط ثم انفصلا عام 1969 بسبب حالتها النفسية السيئة بعد إصرارها على الإنجاب وتأكيد الأطباء خطورة ذلك على حياتها، إذ أنها حملت مرتين قبلًا في زواجيها السابقين ولم يكتمل الحمل، لكنها أصرت على قرارها، وفي الشهر الرابع مات الجنين فضاقت بها الحياة ودخلت في أزمةٍ نفسية تسببت لها في العديد من المشاكل الزوجية.

اعتزلت شادية التمثيل والغناء عام 1985، عندما أكملت عامها الخمسين، وبعد تقديم أغنية “خد بإيدي” في حفل الليلة المحمدية، ومن وقتها ابتعدت عن الأضواء والاعلام بشكل عام، حيث، دخلت شادية المستشفى في نوفمبر 2017 بعد إصابتها بسكتة دماغية في القاهرة، ووضعت تحت العناية المركزة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أيام من دخلوها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى