طالب الدكتور عبد الحميد كمال عضو الفصل التشريعي الأول بمجلس النواب بضرورة اتخاذ إجراءات للحفاظ على المناخ والبيئة بالسويس .
وكشف عبد الحميد كمال خلال ندوة التنمية المستدامة التي عقدت بنقابة المهندسين بالسويس عن اهمية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية ” مقاربة بيئية ” بحضور المهندس وزير البترول الاسبق اسامة كمال رئيس لجنة التنمية المستدامة بنقابة ” المهندسين ” بحضور الدكتور وزير البيئة السابق خالد فهمي تحت رعاية الدكتور مهندس طارق النبراوي النقيب العام .
حيث طرح كمال مجموعه من الاسئلة الهامة حول اهمية التحديات البيئية التى تواجه السويس وعلاقتها بالمتغيرات المناخية لمواجهتها بشكل موضوعي لاهمية المحافظة اقتصادية وبيئياً واجتماعياً لمكافحة تلك التأثيرات والتحديات التى تواجها السويس بيئياً منها ..
تلوث الهواء فى المناطق الصناعية التى تتصاعد منها الابخرة والدخان بالمنطقة الصناعية الثقيلة التى بها مصانع الاسمنت – الاسمدة والبتروكيماويات فضلا عن المناطق التى بها مصانع انتاج الحديد والسيراميك بالاضافة الى مناطق المحاجر وبجوار المصانع والشركات التى تعمل بالمنتجات الغذائية والزيوت والسمن الصناعي ومطاحن الدقيق وهو ما يهم مواجهته حفاظاً على الصحة العامة واقتصاديات بلادنا وتوفير مناخ افضل للاستثمار وحياة المواطنين .
كما أشار فى كلمته عن التحدي الثاني الذي يواجه مياه خليج السويس بسبب الانشطة الصناعية التى تصرف على الخليج بعض المخلفات الصناعية او بسبب التسريبات لمواد بترولية فضلا عن بعض حوادث الناقلات بالاضافة الى عدم ربط بعض القري والمنتجعات السياحية بشبكة الصرف الرئيسية مما يكون له تأثير على الاحياء المائية وانتاج الاسماك والشعب المرجانية وعلاقتها بالمعايير الخاصة بصلاحيات المياه الشاطئية .
اما التحدي الثالث بسبب قطع الاشجار بحديقة الخالدين الكبري وتحويل نصفها الى جراج للسيارات مع اهمال حدائق اخري فى مناطق متفرقة او اغلاقها باسوار حديدية وتحويلها الى اماكن مغلقة او بجزء منها باقتلاع النجيل الاخضر الى مساحات وتحويله الي من البلاط والاسمنت منها حديقة مكتبة الاطفال بطريق ناصر التى تم تحويلها الى مكاتب لاحد فروع البنوك ومول تجاري مما ادي الى انخفاض المساحات الخضراء ونصيب الفرد من الخضرة .
يضاف الى ذلك انعدام وجود اشجار على الطرق الرئيسية بالسويس على طرق السويس – القاهرة – الاسماعيلية – العين السخنة والبحر الاحمر .
ويأتي التحدي الاخير بتراكم المواد الصلبة حيث تستخرج السويس ما يوازي 750 طن يومياً تتراكم فى المناطق الشعبية يضاف اليها المخلفات الطبية الخطرة التى تلقيها المستشفيات العامة والخاصة والعيادات الطبية.
جاء ذلك وسط حوار ثري من المشاركين حول اهمية التنمية المستدامة بحضور حشد كبير من المهندسين والمهتمين بالعمل العام من الشخصيات العامة وبحضور المهندس حسن عبد العليم النقيب الذهبي للسويس ومجموعة من ممثلي المجلس الاعلي للنقابة ومجلس النقابة الفرعية برئاسة النقيب حافظ عوض ولفيف من رجال الاعلام والصحافة والشخصيات العامة .
واختتم كمال أنه على ثقة فى نظرة وزيرة شئون البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ان تكون ملاحظتنا محل تقدير وبالتعاون مع الادارات المحلية فى السويس خصوصا مع قرب المؤتمر العالمي عن التغيير المناخي الذي سوف يعقد فى شرم الشيخ خلال الايام القادمة لبحث تحديات التى تواجه العالم وكيفية مواكبتها والذي نتمني لهذا المؤتمر النجاح .